في إطار التزامها المستمر بتوفير نظرة تحليلية ذكية حول أسواق المنطقة عبر منصة صريحة ومفتوحة، تستضيف "إيكونوميست للمؤتمرات" Economist Conferences، وهي جزء من مجموعة ذا إيكونوميست، قمة الأعمال والاستثمار في العراق بفندق ريتز كارلتون في المنامة، البحرين يوم الأربعاء، الموافق 29 سبتمبر 2010. حيث ستوفر القمة منصة لمناقشة الاقتصاد العراقي على نطاق واسع.
وسيحظى هذا الحدث بحضور كبار الوزراء من الحكومة العراقية والكردستانية، إلى جانب قادة وخبراء الأعمال من مجموعة ذا إيكونوميست للمشاركة في المناقشة حول المسائل الهامة المؤثرة على التوقعات الاستثمارية للعراق. وتشتمل قائمة المتحدثين الحكوميين على علي الدباغ، المتحدث الرسمي باسم حكومة العراق، وفوزي الحريري، معالي وزير الصناعة والمعادن في جمهورية العراق، وعلي سندي، وزير التخطيط في حكومة إقليم كردستان، فرهاد علاء الدين، مستشار أول لرئيس وزراء حكومة إقليم كردستان.
سيتم خلال القمة توزيع النتائج الرئيسية للتقرير الرسمي الصادر عن وحدة إيكونوميست للمعلومات حول تصورات شركات الاستثمار الدولية. ويستند هذا التقرير إلى برنامج بحث مكتبي، واستطلاع آراء 367 من المدراء التنفيذيين، و13 حوار متعمق مع عدد من تنفيذيي الأعمال والدبلوماسيين وخبراء الاستثمار. كما يوضح هذا البحث أنه على خلفية التحولات السياسية والاقتصادية الصعبة، يفتح العراق أبوابه ثانية للشركات الأجنبية عموماً.
وإن تدفق عائدات النفط وتوقعات الزيادات الكبيرة أتاحت للحكومة اعتماد ميزانيات توسعية والإعلان عن خطط استثمارية طموحة تعادل حوالي 186 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة. وقد تم توقيع أحد عشر عقد خدمات تقنية منذ العام الماضي من شأنها أن تجعل شركات النفط الدولية تساهم في زيادة الإنتاج الحالي من النفط ، وتوقعت وحدة إيكونوميست للمعلومات أن الإنتاج يمكن أن يتضاعف إلى أكثر من 6 براميل يومياً بحلول عام 2016. وفيما عدا قطاع المحروقات، يُتاح العديد من الفرص للشركات الراغبة بالدخول إلى السوق العراقية.
وقد خلصت الدراسة إلى آراء متفاوتة للمستثمرين حول العراق. فقد اعتبر 49% ممن شملهم الاستطلاع أن "استمرار العنف يؤكد على أن مزاولة الأعمال في العراق ستظل خطرة جداً لبعض الوقت". في حين رأى 51% ممن شملهم الاستطلاع أن العراق شهد تحسناً ملحوظاً كمكان لمزاولة الأعمال على مدى السنتين الماضيتين مقارنة مع 12% فقط ممن قالوا أن الوضع قد أصبح أسوأ.
واعتبرت نسبة 46٪ من المستثمرين أن البناء والعقارات هي أهم القطاعات الواعدة بعد النفط والغاز والمحروقات في البلاد، تليها المواد الكيميائية (25٪).
ووجد التقرير أن الجانب الأكثر جاذبية في العراق هو ما تتمتع به البلاد من موارد النفط والغاز، والتي اعتبرتها نسبة 58% من المشاركين في الاستطلاع أحد عوامل الجذب الثلاثة الأولى. ومع ذلك، فقد تم اختيار السوق الاستهلاكية غير المستغلة في العراق من قبل 49% ممن شملهم الاستطلاع، وكانت فرصة تحقيق ميزة المبادرة الأولى هي الخيار الثالث الأكثر شعبية.وستتم مناقشة النتائج الكاملة للاستطلاع في قمة الأعمال والاستثمار في العراق التي تنظمها إيكونوميست للمؤتمرات في المنامة، البحرين في 29 سبتمبر 2010، بالإضافة إلى أحدث القضايا حول تحديات وفرص الاستثمار في العراق، واحتمالات الانتعاش في الاقتصاد غير النفطي، ومستقبله السياسي.
وتشمل قائمة المتحدثين خلال اللقاء كلاً من:
الرئيس: ديفيد بوتلر، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحدة إيكونوميست للمعلوماتعلي الصفار، محرر وحدة إيكونوميست للمعلومات في العراقزان سمايلي، محرر ذا إيكونوميست في الشرق الأوسط وأفريقيا
جاين كينينمونت، مديرة، الشرق الأوسط وأفريقيا، وحدة إيكونوميست للمعلوماتعلي الدباغ، المتحدث الرسمي باسم حكومة العراقمعالي وزير الصناعة والمعادن في جمهورية العراق، فوزي الحريري
علي سندي، وزير التخطيط في حكومة إقليم كردستانفرهاد علاء الدين، مستشار أول لرئيس وزراء حكومة إقليم كردستان
لؤي الخطيب، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة العراق للطاقة
عمر برزاني، الرئيس التنفيذي لدى تكنولوجي بارتنر بارتل بول، مؤسس نورثيرن جلف بارتنرز سامر مجالي، الرئيس التنفيذي لدى طيران الخليجحسين ضميري، الشريك في باتون بوجزعماد مكية، الرئيس التنفيذي لشركة زين العراقشوان إبراهيم طه، رئيس مجلس إدارة شركة الربيع للوساطةمايك نايتس، مدير التحليل والتقييم في مجموعة أوليفستيفان كازوبوسكي، المدير الإداري لدى يوجوف سبيشال بروجيكتسخالد مهدي، مدير العمليات التنفيذي في مجموعة طه وشركاهالبارونة إيما نيكلسون وينتربورن، الرئيس التنفيذي، العراق بريطانياسارة أكبر، الرئيس التنفيذي لشركة الكويت للطاقةبدر جعفر، المدير التنفيذي لشركة نفط الهلال.
