نفى صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية يوم السبت صحة الأنباء التي تحدثت عن نية القيادة الفلسطينية استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل في ايلول/سبتمبر المقبل.
وقال عريقات إن "المسألة الآن ليست هي موعد المفاوضات المباشرة قبل أو بعد عيد الفطر (ايلول/سبتمبر المقبل) ، نحن نريد استئناف المفاوضات لكن المفتاح بيد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو".
وأضاف "في اللحظة التي يوافق فيها نتنياهو على وقف الاستيطان بما يشمل القدس ويوافق على مرجعية وحدود الدولتين سيصار إلى مفاوضات مباشرة حينها".
واتهم عريقات إسرائيل بـ"فبركة" دعايات إعلامية بشأن التوجه الفلسطيني للمفاوضات "خارج نطاق المفاوضات المتفق عليه أي بدون مرجعية".
كما نفى عريقات ما تردد عن تدخل القيادة المصرية في أن تكون وسيطا جديدا بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في المفاوضات المباشرة.
وقال المسئول الفلسطيني "إن الرئيس المصري محمد حسني مبارك أبلغ (المبعوث الأمريكي للسلام جورج) ميتشل بأنه لن يكون ورقة ضاغطة على الرئيس (محمود) عباس لأن الأخير قدم ما عنده وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يأتي بما عنده هو الأخر".
وكانت لجنة متابعة مبادرة السلام العربية وافقت الخميس الماضي على الدخول في مفاوضات مباشرة للسلام وتركت كيفيتها وتوقيتها للرئيس عباس.
وتضغط الإدارة الأمريكية على السلطة الفلسطينية للقبول بإجراء مفاوضات مباشرة سعيا لتحريك عملية السلام المتعثرة بين الجانبين منذ كانون اول/ديسمبر 2008.
وتطالب السلطة الفلسطينية بالتزام إسرائيل بمرجعية السلام الدولية والوقف الشامل للتوسع الاستيطاني في مقابل الموافقة على المفاوضات المباشرة.