الرئيس الإيراني يبحث مع نضيرة السوري الأوضاع الإقليمية والدولية

تاريخ النشر: 18 سبتمبر 2010 - 07:05 GMT
الرئيس السوري والرئيس الايراني- ارشيف
الرئيس السوري والرئيس الايراني- ارشيف

وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى دمشق صباح السبت، حيث كان في استقباله في المطار نظيره السوري بشار الأسد يرافقه نائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة الاعلامية والسياسية بثينة شعبان، ووزيرة الاقتصاد لمياء عاصي.

وقال مصدر إيراني لوكالة الأنباء الالمانية انه بدأت على الفور المباحثات السورية­ الإيرانية في المطار نتيجة ارتباط الرئيس أحمدي نجاد بزيارة رسمية للجزائر السبت.

وكان أحمدي نجاد أكد الجمعة أن زيارته إلى سوريا تهدف إلى إجراء محادثات مع الرئيس بشار الأسد بشأن الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أهمية العلاقات السورية الإيرانية واصفاً إياها بالقوية والمتينة، ولافتاً إلى أن الزيارات والمشاورات المستمرة بين البلدين تأتي في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاه قضايا المنطقة.

ويرافق أحمدي نجاد في جولته وزيرا الخارجية والاسكان وعدد من مستشاريه، ومدير مكتبه الخاص.

وكان الرئيس أحمدي نجاد قام بزيارة رسمية إلى سوريا في الخامس والعشرين من شباط/ فبراير الماضي، أجرى خلالها محادثات ثلاثية ضمته والرئيس الأسد وأمين عام حزب الله حسن نصرالله، وقد ركزت المباحثات على تعزيز التعاون والعلاقات على كل المستويات وأهمية تمتين العلاقة بين دول المنطقة لخدمة الاستقرار.

وكما جرى خلال تلك الزيارة توقيع اتفاق لإلغاء سمات الدخول بين سوريا وإيران.