قال خليل الحية القيادي البارز لحركة حماس في قطاع غزة ان حركته رفضت ادخال وتعميم المذهب الشيعي الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه
وقال الحية في حوار اجرته معه صحيفة الحياة اللندنية ان ايران التي تدعم حماس لا تطالبها بأي مقابل او اثمان واضاف الحية " يجب أن يدرك المسلمون والعرب أننا درع واق من أي تأثير سياسي أو عقائدي في مصالح الأمة، فنحن درع واق من دخول أي طائفة إلى بلادنا باستثناء السنّة، ونحن نقول لإخواننا الشيعة إنكم لن تستفيدوا شيئاً في أن تجعلوا واحداً من أهل السنّة شيعياً، لأن ذلك من شأنه أن يعزز الطائفية ويمزقها وأعتقد أنهم (الشيعة) يبادلوننا الشعور ذاته، قلنا لهم (الإيرانيين) بكل وضوح نحن لا نقبل في أي حال من الأحوال أن يدخل المذهب الشيعي إلى بلادنا نحن أهل السنّة، باختصار نحن لا نوافق على أي ثمن سياسي من أي جهة كانت حتى لو كانت حليفة تحت أي مبرر ممكن أن يسوغ لنا".
ودافع خليل الحية عن الموقف الايراني من المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وقال ان طهران لا تقف وراء تعثر هذا الملف بل على العكس تدعم التوافق بين حماس والسلطة الفلسطينية ، "لا توجد دولة صديقة أو حليفة لنا طالبتنا في يوم من الأيام بعدم إنجاز المصالحة، والعكس صحيح، إيران وسورية تحديداً تشجعاننا على المصالحة باعتبارها تحقق مصلحة لجميع الفلسطينيين بمن فيهم «حماس»".
واضاف الحية " شعرنا يوم الحسم (سيطرة حماس على غزة) بانزعاج سوري كبير؛ لأنهم اعتبروا أن الانقسام يضر بالعلاقات الفلسطينية – الفلسطينية".