اصدرت المحكمة الجنائية العليا العراقية اليوم الثلاثاء، حكم الاعدام شنقا حتى الموت بحق المدان طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق في حكومة الرئيس المخلوع صدام، وذلك ضمن المحاكمات الخاصة بقضية تصفية الاحزاب الدينية.
وقال المکتب الاعلامي التابع للمحکمة العليا العراقية اليوم: "إن المحکمة أصدرت حکما باعدام طارق عزيز أحد أبرز مساعدي الرئيس العراقي الراحل صدام".
كما اصدرت المحكمة حكمها باعدام كل من سعدون شاكر رئيس دائرة المخابرات العراقية واحد قادة النظام البعثي المنحل، وعبد حميد حمود احد رجال حماية صدام، شنقا حتى الموت.
والحکم بالاعدام هو الأول الذي يصدر ضد عزيز الذي کان واجهة حکومة صدام في العواصم الأجنبية وفي الأمم المتحدة.
وبرز دوره أثناء الغزو العراقي للکويت وفي حرب الخليج الفارسي عام 1991، عندما کان وزيرا للخارجية.
و يعتبر طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، ووزير الخارجية الأسبق واحداً من اشهر مسؤولي حكومة صدام حسين على الصعيد الخارجي.
وبزر على الساحة الدولية بعد توليه وزارة الخارجية إبان حرب الخليج الثانية عام 1991، وكان المتحدث باسم الحكومة، الأمر الذي جعله دائم الظهور في وسائل الإعلام الغربية.
ويبدو أنه اختير للعب هذا الدور بسبب إتقانه اللغة الإنجليزية، ولقدرته على الظهور كصوت معتدل للنظام العراقي.
وكان طارق عزيز المسيحي الوحيد في صفوف القيادة العراقية التي كانت غالبيتها العظمى من العرب السنة، وخاصة أبناء مدينة تكريت والمناطق المحيطة بها، وهي مسقط رأس صدام حسين. ز دوره أثناء الغزو العراقي للکويت وفي حرب الخليج الفارسي عام 1991، عندما کان وزيرا للخارجية.