مبادرة "تحدي دلو الثلج" تجمع 62.5 مليون دولار أمريكي لصالح مرضى التصلب الجانبي الضموري

تاريخ النشر: 24 أغسطس 2014 - 03:27 GMT
البوابة
البوابة

اعتبارا من يوم السبت 23 أغسطس، تلقت جمعية ALS مبلغ 62.5 مليون دولار أمريكي من التبرعات مقابل 2.4 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي (29 يوليو - 23 أغسطس). وتأتي هذه التبرعات من المانحين الحاليين و 1.2 مليون الجهات المانحة الجديدة للجمعية.

وتشمل مهمة جمعية ALS  تقديم خدمات الرعاية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من المرض وأسرهم من خلال شبكة من الفروع العاملة في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، وبرنامج البحوث العالمية التي تركز على محاولة اكتشاف علاج لهذا المرض.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال كاري مونك في [email protected].

عن جمعية ALS

جمعية ALS هي المنظمة الوطنية غير ربحية الوحيدة التي تحارب مرض "لو غيريغ" على كل جبهة. عن طريق البحث العالمي، وتقديم المساعدة للأشخاص الذين يعانون المرض من خلال شبكة وطنية كبيرة، عن طريق تنسيق الرعاية متعددة التخصصات من خلال مراكز العلاج المعتمدة، وتعزيز الشراكات الحكومية، كما أن الجمعية تبني الأمل وتعزز من جودة الحياة بينما تبحث بقوة عن علاج جديد وشفاء للمرضى. لمزيد من المعلومات حول جمعية  ALS يمكنك زيارة الموقع على  www.alsa.org.

ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري؟

هو مجموعة من الامراض التنكسية التي يميزها اصابة خلية العصبون الحركي (Motorneuron) في الدماغ، في النخاع الشوكي وفي المسالك المسؤولة عن عبور التحفيز العصبي بينها. ومرض العصبون الحركي الاخطر والاوسع انتشارا هو مرض التصلب الجانبي الضموري (Amyotrophic Lateral Sclerosis – ALS)، والذي يعرف، ايضا، باسم "مرض لو غريغ" (Lou Gehrig disease)، على اسم لاعب البيسبول (Baseball) الامريكي المعروف الذي اصيب بهذا المرض.

يصيب التصلب الجانبي الضموري خلايا الاعصاب الحركية في غالبية العضلات الارادية في الجسم، والتي يراقب الدماغ من خلالها (الاعصاب) عملها (العضلات) ويتحكم به.

تتلف خلايا الاعصاب هذه ونتيجة لذلك لا تتوقف عن تشغيل العضلات. عدم تفعيل العضلات وعدم تعصيبها يؤديان الى ضعفها، وحتى شللها التام. مع استمرار التصلب الجانبي الضموري ومرور الوقت تتضرر، تدريجيا، العضلات المسؤولة عن تشغيل الاطراف، عن البلع، عن النطق وعن التنفس، بترتيب غير محدد وغير ثابت. غير ان التصلب الجانبي الضموري لا يصيب الحواس الخمس، ولا الاداء العقلي او العضلات الداخلية (القلب، المثانة البولية، الجهاز الهضمي وغيرها).

تتراوح معدلات انتشار التصلب الجانبي الضموري بين 1 – 6 حالات من بين كل 100,000 شخص في كل سنة، فيما يكون التصلب الجانبي الضموري في 5% - 10% من الحالات وراثيا سائدا. webtib

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن