في دراسة جديدة، قام فريق من المركز الطبي بجامعة الدوق بمراجعة حالات 845 مريض قاموا بجراحة لسرطان الكلية -- أو سرطان الخلايا الكلوية – بين الأعوام 2000- 2009. فوجدوا بأن المدخنين الحاليين والسابقين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان المتقدم بنسبة 1.5 إلى 1.6 من غير المدخنين.
التدخين الشره (التدخين لفترة زمنية أطول وبكمية أكثر) إرتبط بسرطان الخلية الكلوي المتقدم. بينما الإقلاع عن هذه العادة خفض خطر المرض المتقدم بنسبة 9 بالمائة لكل 10 سنوات يتوقف بها المدخن السابق عن التدخين، وفقا للمحققين.
قدمت النتائج يوم الأحد الماضي في المؤتمر الصحفي السنوي الخاص الذي عقد في الجمعية الأمريكية لطب المسالك البولية والتناسلية، في واشنطن، العاصمة.
هذا ووجدت دراسة أخرى حددت للتقديم في نفس اللقاء بأن نسب سرطان المثانة لم تتراجع مع المعدلات الاقل للتدخين في الولايات المتحدة.
فحص الباحثون قاعدة بيانات وطنية ووجدوا بأن نسب سرطان الرئة تراجعت مع نقص إستهلاك كل فرد للسجائر ما بين 1973 و2007، لكن نفس النوع من الهبوط الثابت لم يلاحظ في نسبة سرطان المثانة.
قد يكون هناك نقص في حالات سرطان المثانة بسبب التدخين، لكن ذلك النقصان قد يكون مرتبطا بعوامل أخرى ساهمت في إرتفاع في حالات سرطان المثانة خلال العقود القليلة الماضية، وفقا لبيان صحفي صدر عن الجمعية في جامعة ولاية نيويورك، الجامعة الطبية.
