تقول الأمم المتحدة إنه لم يحدث "أي تغير ملموس" على حياة الناس في غزة منذ اعلان اسرائيل أنها اخففت حصارها الاقتصادي على المناطق الفلسطينية.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قالت اسرائيل انها سترفع بعضا من القيود التي تفرضها على غزة للسماح بدخول المزيد من السلع الغذائية والاستهلاكية. وجاءت هذه الخطوة بعد ضغط دولي إثر مقتل تسعة ناشطين اتراك على متن احدى سفن اسطول حاول كسر الحصار على غزة. وقال مسؤول بعثة الأمم المتحدة في غزة جون جنج إن غزة ما زالت دون اقتصاد فاعل متهما الاسرائيليين بتجاهل مطالب المجتمع الدولي برفع الحصار. واضاف في حديث لمحطة بي بي سي " ليس ثمة أي تغير ملموس بالنسبة للناس على الارض هنا في ما يتعلق باوضاعهم، والاعتماد على المساعدات، وغياب أي تعاف او اعادة بناء. ولا اقتصاد". واوضح " إن التخفيف كما وصف، لم يكن سوى تخفيف سياسي للضغط على اسرائيل ومصر". ومازال الحصار على الناس قائما، إذ من الصعب تماما على الفلسطينيين الحصول على تصريح من اسرائيل لمغادرة غزة. وقال متحدث باسم الخارجية الاسرائيلية إن الامم المتحدة قد اغفلت النقطة الاساسية. واضاف ايغال بالمور ان الامم المتحدة " ترفض الحديث عن الفيل في الغرفة". في اشارة الى انها برأيه لا تريد ان مناقشة قضية حكم حماس لغزة
