اقترحت دراسة جديدة بأن الإجهاد والتوتر لا يقللان من نجاح معالجة الخصوبة عند النساء.
حلل باحثون بريطانيون بيانات 14 دراسة تضمنت ما مجموعه 3,583 إمرأة مررن بمعالجة الخصوبة، هذا وتم تقييم حالة القلق والإجهاد عندهن قبل أن يبدءن بالعلاج وقارنوها مع بيانات نساء حوامل فلم يجدوا صلة بين الضيق العاطفي وإمكانية الحامل.
هذا وقالت جاكي بوفين، أستاذة في مدرسة علم النفس في جامعة كاردف في ويلز، في بيان صحفي ونشرت النتائج في عدد المجلة على الإنترنت، "هذه النتائج يجب أن تطمئن النساء بأن الضيق العاطفي الذي تسببه مشاكل الخصوبة أو أي حدث من أحداث الحياة الآخرى المرتبط بالمعالجة لن يقلل من فرص الحمل."
يقول خبراء الصحة بأن حوالي 15 بالمائة من الأزواج عقيمون. وتعتقد العديد من النساء بأن الضيق العاطفي يمكن أن يقلل من فرص الحامل الطبيعي أو نجاح المعالجة بالخصوبة، لكن الباحثين بأن هذه الفكرة مغلوطة وتستند إلى أدلة شفهية وأساطير.