برنامجك التلفزيوني المفضل هو سبب إجهادك

تاريخ النشر: 18 مايو 2014 - 04:25 GMT
البوابة
البوابة

تماما مثل فيروس الزكام، يمكن أن يكون الإجهاد معدياً أيضا، ولا يهم أن كنت على إتصال مباشر مع الشخص المسبب للإجهاد أو لا، وفقا لدراسة جديدة!

هذا وقالت فيرونيكا آنغيرت من معهد ماكس بلانك لعلوم الدماغ والمعرفة في لايبزيغ، ألمانيا، " يمكن حتى للبرامج التلفزيونية التي تصور معاناة أشخاص آخرين أن تنقل مشاعر الإجهاد، والحزن، والقلق للمشاهدين في منازلهم."

ولاحظت الدراسة أن مراقبة شخص آخر في وضع صعب يمكن أن تكون كافية لجعل أجسامنا تفرز هرمون الإجهاد "الكورتيزول" على الرغم من أننا لسنا في نفس الموقف.

واضافت آنغيرت، "لا بد وأن هناك آلية بث من الهدف تقوم على إثارة حالة مماثلة عند المشاهد وصولا الى مستوى استجابة هرمون الإجهاد."

أثناء اختبار التحمل، كان المشاركين يكافحون من اجل اتمام بعض المهام الصعبة في الحساب الذهني واجراء المقابلات، بينما قام باحثان سلوكيان بالضغط نفسياً عليهم. فوجد الباحثون أن 26 في المائة من المراقبين الذين لم يتعرضوا مباشرة إلى أي ضغوط من أي نوع كانوا يعانون من زيادة كبيرة في مستوى هرمون الإجهاد "الكورتيزول".

وكان التأثير قويا بشكل خاص (بنسبة 40%)، عندما كان المشاهد والشخص المصاب بالتوتر يمثلان جزءاً من شراكة أو علاقة.  ومع ذلك، وجد الباحثون أنه حتى عند مشاهدة شخص غريب تماماً، انتقلت مشاعر الإجهاد إلى عشرة % من المشاهدين.

وبناءا على ذلك، فأن التقارب العاطفي يلعب دوراً ولكنه ليس بالضرورة شرطا لحدوث الإجهاد التعاطفي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن