قرر مجلس نقابة أصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز خلال جلسته أمس برئاسة النقيب فهد الفايز تعليق العمل بالقرارات السابقة الخاصة بالإضراب والتوقف عن شراء المحروقات من المصفاة لمدة 15 يوماً على الأقل وذلك لإجراء المزيد من الفحوصات العملية للصهاريج التي تنقل المحروقات من المصفاة إلى المحطات لمعرفة أسباب حدوث نقص في تلك الكميات.
وقال الفايز لـ"الدستور" أن قرار المجلس جاء بهدف إجراء المزيد من الفحوصات على صهاريج المصفاة للتوصل إلى مواطن الخلل وبالتالي إيجاد الحلول الجذرية للمشكلة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، مشيراً إلى أنه تم فحص العديد من الصهاريج ولم يتم تحديد مواطن الخلل بصورة أكيدة، لافتاً إلى أن بعض الفحوصات تشير لخلل محتمل في العدادات الموجودة على صهاريج المصفاة.
وأكد الفايز أن محطات المحروقات ستعاود عملها كالمعتاد خلال المهلة الجديدة، آملاً أن يتم التوصل إلى حل خلال هذه الفترة.
وكانت الهيئة العامة لأصحاب المحطات قررت خلال اجتماع سابق التوقف عن طلب وشراء المشتقات النفطية من مصفاة البترول اعتباراً من صباح يوم الخميس الموافق 22 الشهر الحالي، كما قررت التوقف عن استقبال صهاريج المشتقات النفطية اعتباراً من صباح اليوم الأحد الموافق 25 الشهر الحالي.
وجاءت هذه القرارات بحسب الفايز عقب الإجتماعات العديدة التي عقدتها النقابة مع كل من وزارة الطاقة ومؤسسة المواصفات والمقاييس وشركة مصفاة البترول على مدار الشهور الثلاث الماضية لإيجاد حلول عملية للنقص المستمر في الكميات الواردة لمحطات المحروقات من مصفاة البترول، وعلى الرغم من التجارب التي أجريت على صهاريج تم اختيارها عشوائياً وثبت فيها النقص بحضور اللجنة المكلفة لهذه الغاية برئاسة مؤسسة المواصفات والمقاييس وعضوية وزارة الطاقة ونقابة المحروقات وعدم تعاون مصفاة البترول ورفضها التوقيع على التقرير المعد من قبل اللجنة.
يشار إلى أن عدد المحطات في المملكة يبلغ 432 محطة موزعة في مختلف مناطق المملكة.

أكد رئيس مجلس نقابة أصحاب محطات المحروقات أن المحطات ستعاود عملها كالمعتاد، آملاً أن يتم التوصل إلى حل خلال هذه الفترة