علمت "الدستور" أن نقابة المحروقات وشركة مصفاة البترول تقومان منذ يوم أمس بإجراء تجارب عملية للتوصل إلى السبب الرئيسي لمشكلة نقص المحروقات التي ترد من المصفاة إلى المحطات.
وأكد مصدر مطلع أنه تم أمس إجراء التجارب على صهريجين والسير بخطوات النقل، مشيراً إلى أنه سيتم اليوم الخميس الإعلان عن نتائج هذه التجارب للتوصل إلى مواطن الخلل في عملية نقل المحروقات.
وأوضح المصدر أن النقابة ماضية في قراراتها إلى حين حل المشكلة جذرياً، وأن المحطات ستقوم بتزويد المواطنين في المحروقات على مدار الساعة وحتى نفاذ الكمية، آملاً أن يتم التوصل إلى حل في الوقت القريب.
من جهة أخرى أكدت مصفاة البترول الأردنية أن حجم الطلب من قبل محطات المحروقات ارتفع أمس بمقدار الضعف تقريباً. وقال مدير التوزيع والتزويد المهندس زيد الكايد رداً على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الطلبات التي سجلتها المحطات أمس بلغ 11.200 من البنزين بنوعيه والديزل والكاز مقابل 8 الاف طن معدل الطلب اليومي. ويأتي إرتفاع الطلب، تحسبا من اصحاب المحطات لعدم التوصل إلى إتفاق مع المصفاة حول مطالبهم التي تتعلق في عملية التزويد.
وقالت مصادر نقابة أصحاب محطات ومراكز التوزيع أن التوقف اليوم الخميس عن تقديم طلبات المشتقات النفطية سينفذ في حال لم يتم التوصل إلى إتفاق مع المصفاة. وبيّن الكايد أن الطلبات التي تم تسجيلها أمس، والتي هي ضعف الطلب اليومي سيستمر توريدها إلى محطات المحروقات حتى يوم الأحد المقبل، مرجّحاً أن يتم التوصل لحل مشكلة التزويد.
وقال أحد العاملين في محطة على شارع خارجي في عمان أن المحطات ستستمر في عملها كالمعتاد فمن غير المعقول ألاّ يتم تزويد السيارات بالوقود. وكانت بعض محطات الوقود شهدت إزدحاماً من قبل المواطنين.

أكدت مصفاة البترول الأردنية أن حجم الطلب من قبل محطات المحروقات إرتفع أمس بمقدار الضعف تقريباً