اعتراض أمريكي على التقديرات العراقية لضحايا العنف

تاريخ النشر: 02 أغسطس 2010 - 03:43 GMT
اعتراض أمريكي على التقديرات العراقية لضحايا العنف
اعتراض أمريكي على التقديرات العراقية لضحايا العنف

اعترضت القوات الأمريكية في العراق على الارقام التي نشرتها الوزارات العراقية عن حصيلة ضحايا العنف في شهر يوليو/ تموز والذي أظهر أنه كان الأكثر دموية منذ عام الفين وثمانية.

وقال بيان للجيش الأمريكي إن الأرقام التي نشرت مبالغ فيها، ويصف الجيش الأمريكي الوضع الأمني في العراق بأنه يتقدم نحو الاستقرار.

وأكد القادة الأمريكيون المضي قدما في خطط استكمال الانسحاب من العراق بنهاية عام 2011، ومن المقرر سحب القوات المقاتلة بنهاية هذا الشهر و سيبقى نحو 50 ألف جندي أمريكي بعد ذلك في العراق لأغراض التدريب وقيادة عمليات" مكافحة الإرهاب".

وتصاعد القلق من إمكانية تصاعد العمليات المسلحة تزامنا مع خطط الانسحاب الأمريكي. وتشير التقديرات الأمريكية إلى أن إجمالي عدد القتلى العراقيين بلغ في يوليو/تموز الماضي 222 مقارنة بإجمالي قتلى من المدنيين والعسكريين بلغ نحو 535 وفقا للتقديرات العراقية وأظهرت آخر التقديرات الحكومية لحصيلة اعمال العنف في العراق أن عدد القتلى المدنيين تضاعف تقريبا خلال شهر يوليو/ تموز الماضي. فقد بلغ إجمالي القتلى المدنيين نتيجة الانفجارات والهجمات المسلحة خلال هذه الفترة 396 بعد أن كان العدد 204 في يونيو/ حزيران و275 في مايو/ آيار. كما أظهرت التقديرات الشهرية للضحايا التي أصدرتها وزارات الداخلية والدفاع والصحة أن 89 من أفراد الشرطة و50 جنديا قتلوا في الفترة نفسها. كما أكدت المصادر العراقية مقتل نحو 100 مسلح واعتقال 955 آخرين في يوليو/ تموز الماضي.