أصيب 33 فلسطينيا بجروح في انفجار لا تزال أسبابه مجهولة وقع ليل الأحد الاثنين في مخيم دير البلح للاجئين جنوب مدينة غزة وأدى إلى تدمير منزل يقطنه مسؤول في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن بين الجرحى امرأة إصابتها حرجة.
وأكدت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس التي تسيطر على القطاع إن الانفجار ناجم عن قصف إسرائيلي، إلا أن شهودا تحدثوا عن سماع دوي انفجار فقط.
ونفى ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أي ضلوع للجيش في الانفجار، مؤكدا أن الأخير لم ينفذ أي عملية في المنطقة وإن الحادث ناجم بالتالي عن انفجار متفجرات كانت مخزنة في المبنى.
وشن سلاح الجو الإسرائيلي فجر الأحد غارتين على نفقين للتهريب جنوب قطاع غزة ردا على صواريخ أطلقت من القطاع على جنوب إسرائيل.
وتنتشر مئات الأنفاق على طول الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر وتستخدم خصوصا لتهريب البضائع والوقود ومواد البناء.
وشنت إسرائيل بين 27 كانون الأول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير 2009 هجوما مدمرا على قطاع غزة كان هدفه المعلن وضع حد لإطلاق الصواريخ من القطاع.
وتراجع عدد هذه الصواريخ بشكل ملحوظ بعد الهجوم الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1400 فلسطيني.
إلا أن الجيش الإسرائيلي أشار إلى سقوط حوالي 110 صواريخ وقذيفة هاون على جنوب إسرائيل أطلقت من قطاع غزة منذ مطلع العام الحالي، في حين يرتفع إلى 400 بحسب المصدر نفسه عدد الصواريخ التي أطلقت على جنوب الدولة العبرية منذ انتهاء الهجوم على غزة مطلع 2009.