ارتفاع متوسط سن الزواج والنساء لا زلن في الانتظار

تاريخ النشر: 04 أكتوبر 2010 - 04:08 GMT
البوابة
البوابة

وفقا لمكتب الاحصاءات الوطني البريطاني سجل متوسط سن الزواج ارتفاعا أخر خلال الربع الاول من العام الحالي تجاوز به حاجز الثلاثين عاما الذي كان يعتبر قديما سن العنوسة، ولا زال هذا الرقم في ارتفاع. في حين تراجعت أعداد عقود الزواج إلى ادنى نقطة خلال العشر سنوات الماضية.

ويقول خبراء العلاقات بأن الرغبة في تحقيق الناجح المهني، وزيادة المتطلبات، وقائمة مواصفات زوج المستقبل التعجيزية أحيانا جعلت الكثير من النساء يعزفن عن فكرة الزواج المبكر.

هذا وارتفع متوسط سن الزواج للفتيات اللاتي يتزوجن لأول مرة في الربع الاول من العام الماضي الى سن 30 عاما، و 30.1 للربع الثاني. وكان متوسط سن الزواج في اعوام سابقة يبلغ 22.5 في الستينات و 25.5 مطلع التسعينات. ولكن متوسط سن الزواج ارتفع أكثر من 30 في العام 1999 ليصل الى 32 عام اليوم.

بالمجمل، إذا اخذنا الزواج الثاني الذي يحدث بعد الطلاق أو وفاة الشريك، فأن المتوسط للفتيات سيصبح 33.8، وللرجال 36.5 عاما.

هذا وتشير الاحصاءات الحالية إلى تراجع عدد عقود الزواج حيث بلغ 232.990 في العام 2008 (بدون استثناء الزواج المكرر)، وهو ادنى عدد منذ عام 1895.

ويقول خبراء العلاقات أن سبب تأخر سن الزواج لدى الفتيات هو رغبة الفتاة في الاستمتاع بسنوات العشرينات وأخذ الفرص كاملة في العمل والدراسة والترفيه بدلا من القلق حول الأطفال والمهام المنزلية.

ولم يعد الامر مقتصرا على القلق من سن الزواج أو عبور نقطة الثلاثين وحيدة كما كانت تقول بريدجت جونز في رواية Bridget Jones's Diary للكاتبة البريطانية هيلين فيلدينغ عام 1995 ، والتي كانت تشعر بالخوف من عدم الارتباط قبل سن الثلاثين. لقد اصبح الزواج اختيارا أخر من اختيارات الحياة العصرية وفقا لسيمون دنكن، استاذ السياسة الاجتماعية النسبية في جامعة برادفورد.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن