ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح اليوم أن الأردن ومصر ستشاركان بشكل فعال في المفاوضات المباشرة التي من المقرر أن تبدأ مطلع سبتمبر القادم.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر وصفتها "بالمطلعة" قولها إن "الأردن ستكون له كلمة في ملفي الأمن والحدود إضافة إلى القدس التي تتولى فيها رعاية الأماكن المقدسة".
وقبل كل من الرئيس المصري محمد حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعوة الرئيس الأمريكي باراك اوباما للمشاركة في إطلاق المفاوضات المباشرة مطلع الشهر المقبل في واشنطن.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد دعت يوم الجمعة الماضي كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى استئناف المفاوضات بينهما دون شروط مسبقة مشيرة إلى أن الاجتماع الأول الذي سيعقد في هذا السياق سيكون في واشنطن في الثاني من سبتمبر المقبل في ظل مهلة للتوصل لاتفاق في غضون عام.
وسيعقد العاهل الأردني اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الأمريكي قبل أن يشارك في مراسم إطلاق المفاوضات مع الرئيس المصري والرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي وممثل اللجنة الدولية الرباعية توني بلير.
وستتمحور مباحثات الملك عبد الله مع الرئيس اوباما حول الخطوات اللازم اتخاذها لضمان وصول المفاوضات إلى هدفها في إنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وفي سياق إقليمي يؤدي إلى تحقيق السلام الشامل في المنطقة بأسرع وقت ممكن.
وستتناول هذه المفاوضات ملفات عديدة منها الحدود والأمن ومدينة القدس المحتلة وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.