اتصال بين عباس وهنية ووفد عربي لدعم المبادرة الفلسطينية في الأمم المتحدة

تاريخ النشر: 11 أغسطس 2011 - 07:16 GMT
تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان
تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان

أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية على ضرورة المحافظة على أجواء المصالحة بين حركتي فتح وحماس، كما ذكر مكتب هنية في بيان له.

وقال البيان إن الرئيس عباس اتصل هاتفيا بهنية اليوم الخميس وهنأه بشهر رمضان وأكد على ضرورة المحافظة على أجواء المصالحة.

وأضاف أن الرئيس عباس أكد كذلك ضرورة تحريك الملفات التي تم الاتفاق عليها في القاهرة الأسبوع الجاري في موضوع المعتقلين السياسيين وجوازات السفر والمصالحة المجتمعية.

وبحسب البيان فقد أكد عباس لهنية حرصه على عدم العودة إلى الوراء والرغبة في العمل سويا في الموضوعات التي تم الاتفاق عليها في اجتماع القاهرة، فيما أكد هنية من جانبه على ضرورة الإسراع بخطوات عملية لترجمة المصالحة على ارض الواقع.

وكانت حركتا فتح وحماس قد استأنفتا الأحد الماضي في القاهرة محادثاتهما من أجل تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقعتاه في العاصمة المصرية في مايو/آيار الماضي.

وفي نهاية الاجتماع، قال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري انه تم الاتفاق على الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في كل من الضفة وغزة وحل مشكلة جوازات السفر لسكان غزة قبل نهاية شهر رمضان الجاري.

وفد عربي

أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الخميس أن وفدا يضم وزراء خارجية عربا سيلتقي ممثلين عن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ليطلب منها التصويت في الأمم المتحدة لصالح إعلان دولة فلسطينية مستقلة.

وقال عريقات إن الوفد سيترأسه وزير خارجية قطر وسيلتقي مسؤولين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسيا والصين وروسيا نهاية الأسبوع المقبل لإقناعهم بالتصويت لصالح الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.

وكانت السلطة الفلسطينية قد أطلقت مبادرة للاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، لكن الولايات المتحدة تعارض ذلك وتهدد باستخدام الفيتو ضد هذا المقترح.

وتطالب واشنطن بالاعتماد على المفاوضات المباشرة كوسيلة لإنهاء النزاع في الشرق الأوسط والسماح بقيام دولة فلسطينية، كما أن فرنسا وبريطانيا العضوان الآخران في مجلس الأمن طلبا العودة إلى المفاوضات بدلا من تقديم هذا الطلب في الأمم المتحدة لكنهما لم يشيرا إلى إمكانية استخدام الفيتو ضد الطلب الفلسطيني المتوقع.

وأكد عريقات عزم الجانب الفلسطيني على طلب التصويت لصالح الاعتراف بعضوية دولة فلسطينية في الأمم المتحدة وخصوصا بعد إعلان إسرائيل صباح الخميس مواصلة الاستيطان مع بناء 1600 مسكن جديد في القدس الشرقية.

ودعا عريقات الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في معارضتها للمبادرة الفلسطينية في الأمم المتحدة كما حث الرئيس باراك أوباما على دعم هذه المبادرة باعتبارها السبيل الوحيد للحفاظ على حل الدولتين، حسبما قال.

وقال إن "الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ابلغ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل عدة أيام بإمكانية قيام السلطة بتقديم طلب الانضمام في أي وقت تشاء من الآن وحتى العشرين من شهر القادم".

ونقل عريقات عن الأمين العام للمنظمة الدولية القول إن الأمم المتحدة "ستقبل الطلب فور استلامه وتبدأ باتخاذ الإجراءات لعرضه على مجلس الأمن والجمعية العامة".