فوز كبير للإمارات على اليمن وتعادل سلبي بين السعودية وقطر في بداية مسيرتهما في "خليجي 19"

تاريخ النشر: 05 يناير 2009 - 08:36 GMT

فوز كبير  للإمارات على اليمن وتعادل سلبي بين السعودية وقطر في بداية مسيرتهما في "خليجي 19"         

 

تعادل منتخبا السعودية وقطر لكرة القدم سلبيا في افتتاح مبارياتهما ببطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) المقامة حاليا بالعاصمة العمانية مسقط وذلك على استاد الشرطة وفي الجولة الاولى من مباريات المجموعة الثانية في الدور الاول للبطولة.

 

وقدم الفريقان عرضا متكافئا عبر شوطي المباراة وسنح لكل منهما عدد قليل من الفرص أمام المرمى وإن كان المنتخب القطري هو الافضل والاكثر من حيث الفرص ولكنه فشل في استغلالها لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.والتعادل هو السابع بين الفريقين في سجل مواجهاتهما بكأس الخليج مقابل تسعة انتصارات للسعودية وفوزين فقط لقطر.

 

وتقاسم المنتخبان بذلك المركز الثاني في المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منهما بينما تصدرها المنتخب الاماراتي حامل اللقب بعد فوزه 3/1 على نظيره اليمني في المباراة الاولى بالمجموعة في وقت سابق اليوم على نفس الملعب.وبدأت المباراة بفترة "جس نبض" من الفريقين حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب ولم تشهد الدقائق الاولى أي خطورة حقيقية على المرميين رغم وجود محاولات سعودية لاختراق الدفاع القطري.

 

وفي إحدى هذه المحاولات نال المدافع القطري بلال محمد إنذارا في الدقيقة الخامسة للخشونة.ولم تفلح المحاولات السعودية في اختراق الدفاع القطري المتماسك ومن خلفه الحارس المتألق حمد صقر. وسدد مالك معاذ كرة قوية لكنها اصطدمت بالدفاع القطري لتضيع الفرصة.

 

وشهدت الدقيقة 14 أول محاولة قطرية وأول فرصة حقيقية اثر انطلاقة للاعب خط الوسط خلفان إبراهيم خلفان من وسط الملعب حيث سدد الكرة قوية ولكن حارس المرمى السعودي وليد عبد الله تصدى لها بثبات.ورد المهاجم السعودي ياسر القحطاني بتسديدة قوية ورائعة من ضربة حرة في الدقيقة 16 لكنها اصطدمت برأس أحد المدافعين في الحائط الدفاعي البشري لتخرج على ضربة ركنية لم تستغل.

 

ورغم انتهاء فترة جس النبض بين الفريقين استمر الأداء في وسط الملعب وكان سجالا بين الفريقين حيث وضح التكافؤ الشديد بين المنتخبين في الاستحواذ على الكرة والامكانيات الفنية والبدنية بالاضافة لإجادة مدافعي الفريقين في التصدي لأي محاولات هجومية من المنافس لالتزام جميع اللاعبين بالأداء الخططي.وأنذر الحكم الفرنسي إيريك هارت الذي أدار اللقاء اللاعب السعودي أحمد الفريدي في الدقيقة 28 بسبب لمسة يد.

 

وشهدت الدقيقة 33 هجمة سعودية خطيرة انتهت بتسديدة قوية من مالك معاذ من داخل منطقة الجزاء لكنها ارتدت من قدم المدافع لتضيع الفرصة.وفاجأ لاعب خط الوسط القطري حسين ياسر المحمدي حارس المرمى السعودي في الدقيقة 42 بتسديدة قوية مباغتة من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس السعودي أمسكها على مرتين.

 

وكاد المحمدي أن يحرز هدف التقدم للمنتخب القطري في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط لكن الدفاع السعودي تدخل في الوقت المناسب ليبعد الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الاول الذي اتسم بالطابع الخططي والالتزام الدفاعي الصارم.

 

وبدأ المنتخب القطري الشوط الثاني بهجوم مكثف بغية تسجيل هدف مبكر يحسم به المباراة وشهدت بداية هذا الشوط هدفا مؤكدا ضائعا من المنتخب القطري اثر انفراد لمهاجمه سيباستيان سوريا ولكن الحارس السعودي وليد عبد الله أنقذ الموقف والتقط الكرة في الوقت المناسب لتضيع أخطر فرصة في اللقاء.

 

وفرض المنتخب القطري سيطرته على مجريات اللعب بشكل كبير فكان الفريق الأفضل في هذا الشوط وشكلت هجماته خطورة كبيرة على المرمى السعودي في ظل تألق حسين المحمدي وخلفان إبراهيم خلفان وسيباستيان سوريا.

 

وتبادل الفريقان الهجوم لكن دون خطورة حقيقية على المرميين نظرا للالتزام الدفاعي من كل منهما.وحاول الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري تجديد دماء الفريق فدفع بلاعب خط الوسط مجدي صديق في الدقيقة 61 بدلا من وليد جاسم.

 

وشهدت الدقيقة التالية مباشرة أخطر فرصة للمنتخب السعودي اثر تمريرة من المهاجم الخطير ياسر القحطاني إلى الفريدي الذي سددها في اتجاه المرمى ولكن الحارس القطري حمد صقر تألق وأمس بالكرة ببراعة فائقة.

 

ودفع المدرب ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب السعودي بلاعبه ناصر الشمراني في الدقيقة 67 بدلا من مالك معاذ غير الموفق.

 

وواصل الفريق تبادل الهجمات والسيطرة على مجريات اللعب وإن ظل المنتخب القطري هو الاكثر خطورة والأفضل في الاستحواذ على الكرة.

 

وشهدت الدقيقة 77 فرصة أخرى ضائعة من المنتخب القطري إثر تسديدة قوية من خلفان الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة ولكنها ذهبت فوق العارضة مباشرة.

 

ومرت الدقائق الباقية من المباراة على نفس الوتيرة حيث فشل أي من الفريقين في هز الشباك.

 

ودفع ميتسو باللاعب سيد البشير في الدقيقة الاخيرة مكان حسين ياسر المحمدي قبل أن يطلق الحكم الفرنسي صافرة نهاية اللقاء.

 

ومن جهته، استهل المنتخب الاماراتي حملة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) بفوز كبير ومستحق 3/1 على نظيره اليمني في المباراة التي جرت بينهما اليوم الاثنين على استاد الشرطة بالعاصمة العمانية مسقط وذلك في الجولة الاولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الاول للبطولة.

 

ورغم الحماس الشديد الذي أظهره المنتخب اليمني في المباراة منذ بدايتها وحتى صفارة النهاية لعبت خبرة المنتخب الإماراتي دورا كبيرا في حسم المباراة لصالحه.

 

وبعد البداية القوية للمنتخب اليمني خطف المنتخب الاماراتي هدفين مبكرين في أول ربع ساعة من المباراة وسجلهما محمد عمر قائد الفريق من ضربة جزاء في الدقيقة السادسة وإسماعيل الحمادي في الدقيقة 14 وأضاف زميلهما محمد سعيد الشحي الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 66 بينما سجل علي النونو الهدف الوحيد لليمن في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.

 

والفوز هو الثالث للمنتخب الاماراتي خلال ثلاث مواجهات مع نظيره اليمني على مدار تاريخ الفريقين ببطولات كأس الخليج.

 

وشهدت المباراة حالتي طرد كانت الأولى من نصيب اليمني محمد علي عماري في الدقيقة 30 بينما كانت الثانية من نصيب الإماراتي فارس جمعة في الدقيقة 68 .

 

وبذلك ارتفع عدد حالات الطرد في البطولة إلى أربع بعد طرد اللاعب العراقي هيثم كاظم وزميله نور صبري حارس المرمى في مباراتهما أمس الاحد أمام المنتخب البحريني.

 

وقدم الفريقان مباراة اتسمت بالسرعة في الأداء والحماس الشديد كما شهدت خشونة زائدة في بعض الفترات ، فأشهر الحكم العراقي كاظم عوده عددا من البطاقات الصفراء بالاضافة لطرد لاعب من كل فريق على أمل الحد من الخشونة في اللقاء.

 

هذا وقال  الفرنسي دومينيك باتينيه المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة التي فاز فيها فريقه على نظيره اليمني 3/1 اليوم الاثنين في افتتاح منافسات المجموعة الثانية بكأس الخليج التاسعة عشرة المقامة حاليا في سلطنة عمان إن المباراة كانت صعبة لكن الجميع توقع فوز الإمارات وحقق الفريق تلك التوقعات.

 

وأضاف دومينيك "خوض بطولة مثل كأس الخليج يعد شيئا صعبا والمباراة الأولى تكون صعبة دائما لكننا قدمنا أداء جيدا وحصلنا على ثلاث نقاط مهمة".

 

وقال المدرب الفرنسي "الفوز في المباراة الأولى يمنحنا دفعة قوية إلى الأمام ويمدنا بالمزيد من الثقة قبل المباراة الصعبة أمام المنتخب القطري.. أمامنا يومان للاستعداد جيدا وسنواصل المسيرة".

 

وأعرب دومينيك عن سعادته بأداء اللاعبين الذين يشاركون للمرة الأولى في البطولة الخليجية ومنهم إسماعيل الحمادي ومحمد سعيد الشحي ومحمد فايز حيث بدأوا المباراة بمستوى جيد.

 

وقال "لم نستهن بالمنتخب اليمني لأننا يمكن أن نلعب بعشرة مدافعين وتتلقى شباكنا عددا من الأهداف لكننا فزنا بالمباراة اليوم وسجلنا ثلاثة أهداف لكن يجب أن نقدم أداء أفضل في المباريات المقبلة".

 

وعن عودة دومينيك إلى اللعب بطريقة 4/3/3 رغم اتباعه طريقة 4/4/2 ، قال المدرب الفرنسي إن كل مباراة لها ظروفها التي تحتم على المدرب اللعب بطريقة معينة.

 

ولدى سؤال المدرب عن سبب إشراك إسماعيل مطر في الشوط الثاني من المباراة رغم أنه يعاني من حالة نفسية سيئة بسبب وفاة والده وأنه لم يعد إلى صفوف المنتخب سوى صباح اليوم بعدما تلقى العزاء في والده في أبو ظبي ، قال دومينيك إن مشاركة اللاعب كانت بناء على اتفاق مسبق معه وجاءت بهدف إخراجه من الحالة النفسية التي يعيشها مشيرا إلى أن تلك المشاركة كانت بمثابة تدريب له.

 

وفي ختام تصريحاته قال دومينيك إن الخطورة التي عانى منها الفريق الإماراتي في الدقائق الأولى واقتراب الفريق اليمني من التسجيل واصطدام كرة خطيرة بالعارضة كان بمثابة ناقوس الخطر للمنتخب الإماراتي وجعله يتأكد من صعوبة المباراة.

 

وأضاف دومينيك أن فريقه مر بأوقات حرجة خلال المباراة ولكن الحظ حالفه لذلك يجب عليه المزيد من التركيز وتقديم عروض أفضل في اللقاءات المقبلة.

 

ومن جهته، أكد المصري محسن صالح المدير الفني للمنتخب اليمني لكرة القدم في المؤتمر الصحفي عقب المباراة التي خسرها فريقه أمام نظيره الإماراتي 1/3 اليوم الاثنين على ملعب استاد الشرطة في افتتاح منافسات المجموعة الثانية بكأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) المقامة حاليا في سلطنة عمان أن القرارات التحكيمية كانت من أهم أسباب الهزيمة.

 

وقال محسن صالح "خضنا المباراة ولدينا طموحات كبيرة وعزم وإصرار على تقديم أداء جيد وتحقيق نتيجة مرضية ، وأتيحت أمامنا فرصتان لكن التوفيق لم يحالفنا في استغلالهما بسبب التسرع وقلة الخبرة لدى بعض اللاعبين".

 

وأضاف "بعدها حدثت متغيرات سريعة ، ففي الوقت الذي كنا نسعى فيه للتسجيل وكنا قريبين بشكل كبير من هز شباك المنافس جاءت قرارات تحكيمية عكسية واحتسبت ضدنا ضربة جزاء تحوم حولها علامات استفهام كثيرة ثم طرد لاعب من صفوفنا".

 

وأوضح المدرب المصري "المنتخب اليمني لا تزال خبرته قليلة في المنافسات وكنا بحاجة إلى المساعدة ولم نكن نحتمل القرارات الغريبة ، فبعد تلك الأحداث بدأ اللاعبون يعتقدون أن زمام المباراة أفلت من أيديهم ، والطرد يمثل مشكلة لأي مدرب خاصة عندما يكون الفريق أقل كفاءة وخبرة من المنافس".

 

وأضاف "الدليل على ذلك أن المنتخب العراقي حامل اللقب الآسيوي لم يستطع الصمود أمام نظيره البحريني بعدما تعرض لموقف مشابه عندما طرد لاعبان اثنان من صفوفه".

 

وأوضح المدرب المصري "اللاعب الذي طرد كان من قلب الدفاع واضطررنا للدفع بلاعب من خط الوسط ليملأ تلك الفجوة وهو ما أحدث خللا في خط الوسط وسمح للمنتخب الإماراتي بالسيطرة على الكرة بشكل أكبر واللجوء للهجمات المرتدة".

 

وقال محسن صالح "طلبت من اللاعبين بذل جهد أكبر والتحول من الدفاع إلى الهجوم والتعامل مع الواقع وقد أدى الفريق بشكل رائع دفاعا وهجوما لكنني أحيي حارس مرمى الإمارات الذي تصدى للعديد من الكرات الخطيرة التي كانت من الممكن أن تعدل النتيجة أو تقلب موازين المباراة لصالحنا".

 

وأضاف المدرب المصري أنه دفع باللاعب علاء الصاصي بدلا من أكرم الصلوي وقد قدم الأداء المطلوب منه وقام بدور صانع الألعاب وكان له فضل كبير في تسجيل الهدف الوحيد للمنتخب اليمني.

 

وقال صالح "كل الفرص التي أتيحت أمامنا لم تستخدم بالشكل الأمثل وربما كانت تتغير الأمور إذا كنا سجلنا هدفنا قبل الهدف الثالث للإمارات".

 

وأضاف "لعب المنتخب الإماراتي بشكل جيد ولكن القرارات التحكيمية ساعدته أيضا في الاستحواذ على الكرة بشكل أكبر ولا يجب أن ننسى أن المنتخب الإماراتي فريق قوي وكون المنتخب اليمني يقدم هذا المستوى في ظل هذه القرارات التحكيمية الغريبة يعد شيئا جيدا".

 

وأكد "التحكيم كان سببا في الهزيمة ولو كانت هذه القرارات اتخذت ضد منتخب الإمارات لخسر المباراة".

 

وأضاف "سأركز على الإيجابيات التي قدمها الفريق في المباراة كي أخرجه من حالته النفسية وأركز على نقاط معينة منها تسجيل هدف في مرمى الإمارات ولعب فترة طويلة بعشرة لاعبين فقط".

 

وتحدث محسن صالح بصراحة حول مستوى وقدرات المنتخب اليمني وقال "الفوز بأي مباراة في البطولة الخليجية يعد نتيجة مقبولة للمنتخب والجماهير اليمنية".

 

وأضاف "نحن المنتخب الوحيد الذي يلعب بثلاث فرص وأي منتخب آخر يلعب بفرصة ونصف فقط ، فالفوز بأي مباراة بالنسبة لنا يعد نتيجة طيبة وإنما من الممكن أن يحقق منتخب آخر الفوز في مباراة ويتعادل في أخرى ويخفق في تحقيق هدفه ويخرج من الدور الأول".

 

وعن الإعداد البدني المتواضع للفريق اليمني ، قال محسن صالح إنه ابتعد عن الفريق لمدة ستة أشهر ثم استدعاه الاتحاد اليمني بعدما أخفق في الاتفاق مع المدرب البرتغالي موريس "ولم يكن لدينا الوقت الكافي لإعداد الفريق للبطولة الخليجية".

 

وقال صالح "لم أصرح من قبل بأننا جئنا للمنافسة على اللقب فلا يزال أمامنا عمل كبير كي نكون قادرين على المنافسة على الألقاب ، وإنما جئنا لتقديم عرض جيد وربما تحقيق مفاجأة ، فلا تزال هناك فوارق وإمكانيات كبيرة تفصلنا عن الفرق الأخرى".

 

وأضاف صالح أن هناك عددا من الفرق تشارك في البطولة منذ فترة كبيرة ولم تحرز اللقب سوى مرة واحدة "أما المنتخب اليمني فقد شارك في مرات معدودة في البطولة".

 

وعن التوتر الذي سيطر على لاعبي المنتخب اليمني شيئا ما خلال المباراة ، قال محسن صالح إن الإعداد النفسي للاعبين كان على أكمل وجه ولكن الظروف قد تدفع اللاعب لتصرفات أخرى على الملعب.

 

وأوضح "ارتكب لاعبنا خطأ عاديا وأشهر له الحكم البطاقة الحمراء ولم يكن شيئا غريبا أن يتعصب ، وإلا نتهم المنتخب العراقي بأنه لم يكن لديه إعداد نفسي لذلك طرد منه لاعبان في مباراته أمام البحرين".

 

والأن إليكم أخبار لها علاقة بخليجي 19 :

 

** أثبتت الفحوص الطبية التي أجريت للاعب نشأت أكرم لاعب المنتخب العراقي لكرة القدم أنه سيغيب عن الملاعب لمدة شهرين حتى يتعافى من الإصابة التي تعرض لها أمس الأحد خلال المباراة التي خسرها المنتخب العراقي أمام نظيره البحريني 1/3 على ملعب مجمع السلطان قابوس ببوشر في اليوم الأول من منافسات كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) .

 

وجاءت أنباء غياب نشأت أكرم عن المنتخب العراقي بمثابة صدمة قوية للفريق الذي يعاني من الهزيمة التي مني بها في افتتاح مشواره بالبطولة الخليجية المقامة في سلطنة عمان حتى 17 كانون ثان/يناير الحالي.

 

وأصيب نشأت أكرم في الكاحل اثر كدمة قوية خلال المباراة. كما يغيب زميله المدافع باسم عباس عشرة أيام على الأقل بسبب الإصابة التي لحقت به خلال المباراة نفسها.

 

بيد ان المنتخب العراقي وجد بعض العزاء في إمكانية مشاركة لاعبه مصطفى كريم في مباراة الغد أمام المنتخب العماني المضيف بعدما سمح نادي الإسماعيلي المصري للاعب بتمثيل منتخب بلاده في البطولة الخليجية.

 

 

**** قررت اللجنة الفنية لبطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) لكرة القدم إيقاف اللاعب العراقي على حسن أرحيمة حتى نهاية البطولة بسبب ما بدر منه في المباراة الأولى لمنتخب بلاده في البطولة أمام نظيره البحريني أمس الأحد مع تغريمه خمسة ألاف ريال سعودي.

 

وقررت اللجنة إيقاف اللاعبين العراقيين هيثم كاظم ونور صبري حارس المرمى مباراة واحدة بعد طردهما في المباراة التي انتهت بهزيمة العراق أمام البحرين 1/3 .

 

وفرضت العقوبة على أرحيمة لتورطه في الاشتباك الذي نشب عقب المباراة التي أقيمت على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

 

**** قام رشاد بن أحمد بن محمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية العماني مدير بطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) بزيارة إلى فندق "جراند حياة" في العاصمة العمانية مسقط للاطمئنان على سلامة لاعبي المنتخب العراقي نشأت أكرم وباسم عباس.

 

وتعرض اللاعبان للإصابة خلال المباراة التي خسرها المنتخب العراقي أمام نظيره البحريني 1/3 أمس الأحد على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

 

ورافق الهنائي خلال زيارته محمد بن ساعد المنوري رئيس لجنة التنسيق والمتابعة وحمزة بن علي عيدروس المشرف العام على فندق "جراند حياة".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن