إنطلاق خليجي19 بفوز البحرين على العراق وتعادل عمان والكويت

تاريخ النشر: 04 يناير 2009 - 08:04 GMT

إنطلاق خليجي19 بفوز البحرين على العراق وتعادل عمان والكويت

 

انطلقت منافسات بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) اليوم الأحد بالعاصمة العمانية مسقط وأقيم حفل افتتاح متواضع كما أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة في وقت سابق.وبدأ حفل الافتتاح الذي سبق المباراة الافتتاحية للبطولة بين منتخبي عمان والكويت، بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بعزف لفرقة موسيقية عسكرية.

 

وبعدها رفعت أعلام الدول الثماني المشاركة في البطولة ثم بدأ دخول ممثلي المنتخبات الثمانية رافعين أعلام بلادهم.وكما كان مقررا خلى حفل الافتتاح من أي عروض فلكلورية ووقف ممثلو المنتخبات على أرض الملعب.

 

وبعد افتتاح الدورة رسميا ألقى محمد ربيع قائد المنتخب العماني المضيف قسم الدورة الذي قول نصه "أقسم بالله العظيم أن أشارك في هذه الدورة بروح رياضية وأن أحافظ على أصول اللعب النظيف والله على ما أقول شهيد.

 

وبعدها انسحب ممثلو المنتخبات وواصل المنتخبين العماني والكويتي الإحماءات.ويتمتع المنتخب العماني بمساندة جماهيرية كبيرة وتشهد المباراة الافتتاحية حضورا جماهيريا كبيرا.

 

وبرهنت الجماهير العمانية على أهمية البطولة الخليجية بالنسبة لها ومساندتهم للمنتخب الوطني حيث رسمت العديد من السيارات العلم العماني عليها كما كتب بعض السائقين الشعارات على سياراتهم مثل "عفوا الكأس عمانية" و"عمان نبض واحد".

 

وفي المباريين في اليوم الأول تعادل المنتخب العماني مع نظيره الكويتي سلبيا اليوم الأحد في افتتاح مباريات كأس الخليج التاسعة عشر لكرة القدم (خليجي 19) التي تستضيفها العاصمة العمانية مسقط في الفترة من الرابع وحتى 17 كانون ثان/يناير الجاري.

 

ولم تستمر فترة جس النبض طويلا بين الفريقين حيث سعى كل فريق لتسجيل هدف مبكر يسهل من مهمته في اللقاء الافتتاحي للبطولة.وفي الدقيقة السادسة أشهر حكم اللقاء البطاقة الصفراء في وجه عماد الحوسني لاعب عمان بعد ادعاء السقوط داخل منطقة الجزاء.

 

وحصل أصحاب الأرض على ضربتين ركنيتين في دقيقة واحدة قبل أن يحصل الفريق على ضربة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء ، نفذها الحوسني ولكن الحارس الكويتي كان لها بالمرصاد.

 

وأضاع أحمد عجب فرصة هدف محقق في الدقيقة 13 بعدما انفرد بمرمى علي الحبسي المحترف في صفوف بولتون الانجليزي ولكنه سدد بغرابة خارج المرمى.

 

وشكلت هجمات الفريق العماني خطورة حقيقية على مرمى الفريق الضيف فيما اعتمد المنتخب الكويتي على الهجمات المرتدة التي سببت إزعاج واضح على مرمى الحبسي.

 

وجدد الاتحاد العماني لكرة القدم أمس السبت الثقة بالفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب العماني الأول وقرر تمديد تعاقده حتى عام 2014

 

وفي الدقيقة 29 سدد صالح الشيخ كرة ضعيفة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحبسي بثبات.

 

وحصل المدافع الكويتي حسين فاضل على بطاقة صفراء في الدقيقة 31 بعد تدخله بعنف مع أحد لاعبي عمان.

 

وضاعت أخطر فرصة في المباراة لصالح المنتخب العماني في الدقيقة 37 عندما انفرد العجمي بمرمى نواف الخالدي ولكن تسديدته القوية ضلت طريقها للمرمى.

 

وتوالت هجمات المنتخب العماني الذي سعى للتقدم بهدف في الشوط الأول مستغلا عامل الجماهير التي ألهبت حماس اللاعبين.

 

ورغم السيطرة المطلقة للاعبي المنتخب العماني لم ينجح لاعبو الفريق في ترجمة هذه السيطرة إلى اهداف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

 

وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني حصل مساعد ندا على البطاقة الصفراء بسبب الخشونة المتعمدة.

 

ومع بداية الشوط الثاني استعاد المنتخب الكويتي توازنه وبدأ شن هجمات مباغتة على مرمى الحبسي شكلت خطورة كبيرة على مرمى أصحاب الأرض ، وأن لم ترتق هذه الهجمات إلى أهداف ولكنها أدت إلى تراجع حدة الهجمات العمانية المتواصلة بعد تراجع الفريق للدفاع من أجل إيقاف زحف الفريق الكويتي الباحث عن تسجيل هدف السبق بأي ثمن.

 

ومع مرور الدقائق الأولى من الشوط الثاني بدأ المنتخب العماني يستعيد فعاليته وشكلت هجماته خطورة كبيرة على مرمى الخالدي.

 

وواصل عجب إضاعة الفرص السهلة بعدما انفرد بمرمى الحبسي ولكنه تسرع في تسديد الكرة ليتصدى لها الحارس العماني بثبات في الدقيقة .59

 

وفي الدقيقة 60 أحرز مساعد ندا هدفا للمنتخب الكويتي إثر ضربة رأسية قوية ولكن حكم المباراة لم يحتسب الهدف بدعوى ارتكاب مخالفة من جانب أحد لاعبي الفريق الكويتي داخل منطقة جزاء الفريق العماني.وأجرى المدرب الكويتي الوطني محمد إبراهيم أولى تغييراته بنزول وليد علي بدلا من صالح الشيخ في الدقيقة 66 .

 

وواصل سوء الحظ ملازمته لأحمد عجب الذي أضاع هجمة في منتهى الخطورة وهو منفرد تماما بمرمى الحبسي في الدقيقة 69 .وتصدى نواف الخالدي لتمريرة طولية داخل منطقة الجزاء قبل أن تصل لأقدام الحوسني.

 

وفي الدقيقة 76 كاد أن يتقدم حسن ربيع بهدف للمنتخب العماني من تسديدة خلفية رائعة ولكن الكرة مرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة. وسدد الخالدي ضربة المرمى لتصل إلى ندا الذي ارسلها بدوره داخل منطقة الجزاء لعجب الذي سدد بغرابة خارج المرمى.

 

وكاد الخالدي أن يكلف فريقه هدفا ثمينا بعدما سقطت الكرة من يده داخل منطقة الجزاء ولكنها لم تجد من يتابعها.

 

وشهدت الدقائق العشر الأخيرة من المباراة هجوما ضاريا من أصحاب الأرض فيما لجأ المنتخب الكويتي لدفاع المنطقة واعتمد على الهجمات المرتدة ونجح في الوصول أكثر من مرة للمرمى الفريق العماني ولكنه لم ينه هذه الهجمات بالشكل الأمثل.

 

ومر الوقت المتبقي من المباراة دون جديد لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين سلبيا ويحصل كل فريق على نقطة واحدة.

 

هذا وقال محمد ابراهيم مدرب منتخب الكويت إن فريقه أهدر فرصة الفوز في مباراته أمام سلطنة عمان الأحد في افتتاح بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة في مسقط.

 

وفي  مباراة أخرى، تغلبت البحرين على العراق بطل اسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد يوم الاحد ضمن منافسات المجموعة الاولى في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم في مسقط.

 

ووضع عبد الله عمر المنتخب البحريني في المقدمة بعد 28 دقيقة من بداية اللقاء قبل أن يضيف السيد عدنان الهدف الثاني في الدقيقة 69 من ركلة جزاء.

 

وقلص العراق الفارق عبر قائده يونس محمود الذي أحرز هدف بلاده الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 81 قبل أن يحرز البديل صالح الدخيل الهدف الثالث للبحرين في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.

 

ولعب المنتخب العراقي الذي ظهر بعيدا عن مستواه بتسعة لاعبين منذ الدقيقة 65 بعد طرد حارس مرماه نور صبري بسبب خطأ ضد عمر أسفر عن ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الثاني وكان قد سبقه طرد هيثم كاظم في الدقيقة 25 لحصوله على انذارين.

 

واعتلى منتخب البحرين صدارة المجموعة الاولى برصيد ثلاث نقاط بعد نهاية مباريات الجولة الاولى يليه منتخب سلطنة عمان البلد المضيف والكويت برصيد نقطة واحدة بعد تعادلهما بدون أهداف في المباراة الافتتاحية للبطولة في وقت سابق اليوم.

ويقبع العراق في مؤخرة الترتيب بدون نقاط.

 

واكتفى منتخب الكويت بالتعادل مع عمان بدون أهداف في مباراة شهدت اهدار المهاجم أحمد عجب سلسلة من الفرص الخطيرة للازرق كما ألغى الاوزبكي راشفان ايرماتوف حكم اللقاء هدفا للكويت أحرزه الظهير الأيسر مساعد ندا بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من ركلة ركنية بداعي وجود خطأ لصالح أحد مدافعي صاحب الأرض.

 

وقال ابراهيم للصحفيين بعد اللقاء "أضاع فريقي فرصا محققة للتسجيل.. في الشوط الأول كانت مشكلتنا وجود مساحات شاغرة بين لاعبي الوسط والمدافعين وقمنا بحل هذه المشكلة في الشوط الثاني اذ لعبنا بأداء سلس ونقلنا الكرة بسهولة ووصلنا إلى مرمى المنتخب العماني أكثر من مرة."

 

وأضاف ابراهيم الذي يتولى تدريب الكويت بشكل مؤقت في البطولة الخليجية "لعبنا أمام فريق استعد جيدا للبطولة ولعب تسع مباريات ودية لكننا كنا الأكثر خطورة خاصة في الشوط الثاني وهناك هدف ألغاه الحكم ولا أستطيع الحكم على صحته الان."

 

ودخل المنتخب الكويتي اللقاء وهو في مؤخرة الترشيحات بعد أزمات ادارية واجهت كرة القدم في البلاد في الأشهر الماضية أثرت على استعداده للبطولة لكنه نجح في الحصول على نقطة ثمينة في بداية مشواره في خليجي 19.

 

ويرى الفرنسي كلود لوروا مدرب منتخب عمان الذي تأهل للمباراة النهائية في خليجي 17 وخليجي 18 أن الكويت كانت الأقرب للفوز في هذا اللقاء وهنأ حارس مرمى فريقه علي الحبسي لاعب بولتون واندرارز الانجليزي على المستوى الذي ظهر به.

 

وقال لوروا للصحفيين "بالنظر لما حدث داخل الملعب فالمنتخب الكويتي فرط في الفوز.. وأشكر الحارس علي الحبسي الذي لعب مباراة رائعة وأنقذ مرماه من فرص خطيرة."

 

وأضاف المدرب الفرنسي "اللاعبون تعودوا على الضغوط فهم دوليون وسبق لهم أن لعبوا في دورات خليجية عديدة.. ومسألة أنهم تعرضوا للضغط أمر غير مقبول. أتمنى أن يستعد اللاعبون لمباراة البحرين المقبلة وأن ينسوا النتيجة التي حققناها أمام الكويت."

 

وتابع مازحا "من خلال خبرتي التدريبية منذ 1986 فالفريق الذي يفوز في المباراة الافتتاحية لا يفوز بالبطولة.. ومن الجيد أننا اكتفينا بتحقيق التعادل."

 

واستطرد "أهنيء الكويت على أداء لاعبيها." وطلب ابراهيم من مشجعي الكويت عدم الافراط في الاحتفال بالتعادل مع سلطنة عمان. وقال "سنلعب مباراتين قويتين ويجب أن ننسى هذه النتيجة ونستعد جيدا لمواجهة البحرين والعراق."

 

 

 

هذا وتستهل الامارات حملة الدفاع عن لقبها بطلة لكأس الخليج في كرة القدم بالمباراة الاسهل لها ضد اليمن الاثنين في افتتاح منافسات المجموعة الثانية ضمن النسخة التاسعة عشرة التي تنطلق الاحد في مسقط وتستمر حتى السابع عشر من الشهر الجاري.وتبرز الموقعة المبكرة بين المنتخبين السعودي والقطري في المجموعة ذاتها.

 

الامارات احرزت لقبها الوحيد في هذه البطولة عام 2007 على ارضها بعد تألق لافت لنجمها اسماعيل مطر الذي اختير افضل لاعب فيها وتوج هدافا لها برصيد خمسة اهداف وقد يغيب عن المباراة الاولى ضد اليمن بعد عودته الى بلاده امس بسبب وفاة والده.

 

وفشلت الامارات في تحقيق الفوز منذ 15 حزيران/يونيو الماضي حين هزمت الكويت 3-2 في المجموعة الخامسة من الدور الثالث لتصفيات المونديال وفي آخر مبارياتها الاعدادية للبطولة تعادلت الامارات مع العراق 2-2 في العين ومع الكويت صفر-صفر في دبي.

 

وتفوق المنتخب الاماراتي على نظيره اليمني الطري العود في دورات الخليج مرتين 3-صفر في "خليجي 16" في الكويت و2-1 في "خليجي 18" في ابو ظبي لكن اليمنيين يتعاملون مع الامور من واقع مختلف ويحاولون رسم صورة اوضح لمنتخبهم غير "جسر العبور" التي تحاول المنتخبات الاخرى عبره لحصد النقاط ويؤكدون قدرتهم على تحقيق نتائج جيدة لا بل والمنافسة على بطاقة للتأهل الى نصف النهائي ايضا.

 

ويشارك منتخب اليمن في دورات الخليج للمرة الرابعة بعد ان انضم اليها في الكويت اواخر عام 2004 بقرار من قادة دول مجلس التعاون الخليجي ولم يحقق في مشاركاته الثلاث سوى تعادل مع عمان 1-1 في "خليجي 16" وتعادل مع البحرين 1-1 في "خليجي 17" وتعادلا آخر مع الكويت 1-1 في "خليجي 18".

 

ونبقى مع أخبار خليجي 19، حيث اقترح القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إقامة دورات كأس الخليج كل أربع سنوات بدلا من سنتين معتقدا بأن ذلك سيساهم في تطورها وزيادة شعبيتها.

 

وقال بن همام في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الأحد بفندق "كراون بلازا" بمسقط على هامش بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) "اقترح أن تقام دورات كأس الخليج كل أربع سنوات وليس كل سنتين".

 

وأضاف بن همام "إننا ندخل عصرا مختلفا الآن عما كان عليه الحال عند انطلاق دورة الخليج قبل نحو أربعين عاما فحينها كانت المنطقة بحاجة إلى بطولات والى منشآت رياضية وإقامتها كل عامين كانت تساعد على ذلك لكننا اليوم تخطينا هذا الأمر".

 

وأضاف "أعتقد أن إقامة البطولة كل أربع سنوات سيساهم في تطورها وزيادة شعبيتها فاليوم دخلنا عصر الاحتراف واللاعب يتم إعداده في ناديه الذي بات أولى بالاستفادة من خدماته".

 

واعتبر بن همام أن الاتحادين الدولي (فيفا) والآسيوي يعترفان بدورات كأس الخليج "لكن لا يمكن لأي منهما اعتمادها ضمن جدول المباريات لأنها مكتظة فبعد الدورة هناك تصفيات كأس آسيا وهناك أيضا منتخبات من المنطقة ما تزال تشارك في تصفيات كأس العالم فالوقت لم يعد يسمح بإقامة الدورات الخليجية كل عامين كما أنني اعتقد أن المنطقة تشهد إقامة بطولات كثيرة يمكن لمحبي كرة القدم الاستمتاع بها".

 

وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن الفيفا "يضع في جدول مبارياته فقط البطولات القارية الكبرى" مضيفا "أن عدم وضع دورات الخليج ضمن الأجندة الدولية يلاحظ فقط في حال وجود لاعبين محترفين يمكن لأنديتهم ألا تسمح لهم بالانضمام إلى منتخباتهم".

 

ووضع بن همام عند قدومه إلى المؤتمر الصحفي "الكوفية الفلسطينية" على عنقه وأعرب صراحة "عن دعمه للشعب الفلسطيني وحماس لما يتعرضان له نتيجة العدوان الإسرائيلي".

 

إلى ذلك، أكد قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني أن "الأخضر" لا يحتاج الترشيحات لنيل كأس خليجي 19، مشيراً إلى أنهم كلاعبين رشحوا أنفسهم بأنفسهم لتحقيق اللقب.

 

وأكد القحطاني في حوار مطول لـYallakora.com قبل السفر إلى مسقط أن طموحه يكمن في قيادة المنتخب لنيل الكأس لرسم البسمة على شفاه محبي الكرة السعودية وقطف ثمار جهود القائمين عليها.

 

وتوقع القحطاني أن يحجز الفائز في مباراة السعودية وقطر غداً بطاقة التأهل إلى نصف نهائي الدورة بغض النظر عن نتائج المنتخبات الأخرى، مشيراً إلى أن توقيت دورة الخليج سيئ لعدم توقف كل دوريات العالم لعدم اعتماد الدورة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وبالتالي عدم وجود فرصة لمتابعة الأوروبيين لنجومها.

 

تفتتحون مشواركم في خليجي 19 أمام قطر، كيف ترى تحضيراتكم؟

 

أقمنا معسكراً تحضيرياً في الدمام، أعقبه آخر في الرياض لمدة 10 أيام متتالية، خضنا خلالهما مباراتين وديتين، الأولى كانت في المنامة أمام البحرين وخسرناها (صفر/1)، والثانية في الدمام أمام سوريا وتعادلنا فيها (1/1)، والجهاز الفني بقيادة ناصر الجوهر استفاد من المعسكر ومن المباراتين الوديتين في الوقوف على مستويات جميع اللاعبين بهدف اختيار التشكيل الأفضل.

 

لأول مرة تستبعدون من الترشيحات لنيل الكأس، ما مدى تأثير ذلك عليكم؟

 

الأخضر ليس بحاجة لترشيح أحد لنيل الكأس الخليجية، فهو معروف بتاريخه العريض سواء بالتأهل لنهائيات كأس العالم 4 مرات أو الوصول لنهائي كأس آسيا 6 مرات وتحقيق كأسها 3 مرات وتحقيق كأس الخليج 3 مرات وكأس العرب مرتين وكأس التضامن الإسلامي، وكل تلك الإنجازات تؤكد صحة ما ذهبت إليه.

 

والحقيقة التي أود أن يعيها الجميع أن لاعبي الأخضر رشحوا أنفسهم لخطف الكأس الخليجية بأنفسهم، ولا يحتاجون للترشيحات، فثقتهم في أنفسهم كبيرة، وكبيرة جداً، ونأمل في أن نحقق النتائج المأمولة لنثبت للجميع أن الأخضر ما يزال الأفضل والأقوى.

 

ألا ترى أن حديثك ربما يتضمن ثقة زائدة قد تؤثر سلباً على زملائك اللاعبين بصفتك قائداً لهم؟

 

أبداً، ما أقوله نابع من ثقتي بقدرات زملائي اللاعبين، وسيثبت زملائي بإذن الله تعالى صحة كلامي، فكلنا عازمون على تحقيق الكأس.

 

شارة القيادة تعطيك حملاً كبيراً، ما طموحك وأنت تحملها؟

 

شارة القيادة شرف كبير أفتخر به، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل والجهازين الفني والإداري للمنتخب. والواقع أن طموحي قيادة المنتخب ورفع كأس الخليج ما أجمل رسم البسمة على شفاه جميع الجماهير السعودية، وهو طموحي وهاجسي منذ فترة ليست قصيرة.

 

كيف تصف مواجهة الافتتاح أمام قطر؟

 

المنتخب القطري من المنتخبات القوية، والفائز في مباراة اليوم سيضمن على الأرجح بطاقة التأهل لنصف نهائي الدورة مع كامل الاحترام والتقدير لمنتخبي الإمارات واليمن.

 

هل يعني هذا أن منتخبي اليمن والإمارات غير مؤهلين لكسب المنتخب السعودي؟

ليس هذا القصد، لكن أقصد أن الفائز من مبارياتنا مع قطر سيكون لديه دافع كبير لمواصلة الانتصارات، ولن يتبقى عليه حسابياً سوى فوز واحد من مباراتين متبقيتين، هذا بخلاف إن أتت النتائج الأخرى لصالحه وزفته للتأهل دون أن يحتاج لفوز ثان.

 

يقال إن دورات الخليج أصبحت فرصة مواتية لمتابعة النجوم ونقلهم للملاعب الأوروبية، هل هي فرصة لك لتحقيق طموحك بالاحتراف الخارجي؟

 

أي لاعب يتمنى أن يتطور ولا يبقى على محطة واحدة في حياته، والاحتراف الخارجي هو طموحي وطموح أي لاعب، وأتمنى أن يتحقق ذلك الأمر بكل صدق، ولكن دورة الخليج بتوقيتها الحالي السيئ ليست فرصة لنيل العروض، إذ لا يضمن توقيتها حضور السماسرة ومدربي الفرق الأوروبية لمشاهدة لاعبيها، نظراً لانشغالهم بدورياتهم المحلية غير المتوقفة حالياً.

 

سجلت سوبر هاتريك للهلال في مرمى نجران، هل أكد ذلك جاهزيتك ورد على متهميك بزيادة الوزن؟

 

دائما ما أقول إذا حضر الهلال بكامل عناصره فسيحضر ياسر القحطاني حتما دون جدال، وليس لي أن أنسب كل جهد زملائي لي، والأهداف الأربعة في مرمى نجران كانت نتاج تألق زملائي في المباراة، مما ساهم في تأكيد عودتي بعدما تعافيت من الإصابة والتي زالت ولله الحمد.

 

أخيراً.. أثار موضوع عقدك وتجديده من عدمه جدلاً واسعاً، وضح لنا حقيقة الأمر؟

 

عقدي الرسمي مع الهلال تبقى منه سنة ونصف السنة بالتحديد، وما هو معروف أنني اتفقت مع إدارة النادي في كل شيء بناء على حبي وعشقي للنادي منذ نعومة أظفاري.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن