استطلاع المستثمرين العالمي من "باركليز كابيتال" يعكس تنامي الثقة والتفاؤل بمنطقة اليورو خلال عام 2011

كشف استطلاع المستثمرين العالمي والذي قامت بإجرائه "باركليز كابيتال" عن اعتقاد المؤسسات الاستثمارية العالمية بقدرة منطقة اليورو على تجنب أزمة شاملة. ويعطي هذا الاستطلاع فكرة متميزة عن المناخ الاستثماري العالمي بفضل المعلومات القيمة التي تقدمها المؤسسات المشمولة به، والتي فاق عددها 2000 مؤسسة تراوحت بين صناديق التحوط ومؤسسات إدارة أموال والمؤسسات المفوضة للتداولات ومكاتب تداول الشركات.
وأعرب 4% فقط من المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم بأنهم يرجحون إقبال منطقة اليورو على أزمة من المحتمل أن تؤدي إلى انهيار عملة اليورو، في حين يعتقد أكثر من 50% من المشاركين بأن تأثير أزمة الديون السيادية على اليورو سيكون طفيفاً خلال الربع القادم. ويعتقد 3 من كل 5 مشاركين في الاستطلاع بأن الشؤون المالية المتعلقة باقتصاد الدول المتقدمة ستكون الموضوع الرئيسي على الساحة الاقتصادية العالمية خلال 2011.
وفي معرض تعليقه على الاستطلاع، قال بييرو غيزي، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية للأسواق الناشئة وأبحاث أسواق العملات في "باركليز كابيتال": "تشير نتائج الاستطلاع إلى وجود ثقة كبيرة بأن المشاكل المالية لمنطقة اليورو قابلة للحل، ولكن يبقى الهم الرئيسي للمؤسسات الاستثمارية متمحوراً حول كيفية التعامل مع الديون الحكومية والسياسة المالية في الدول المتقدمة حول العالم".
وفيما يلي بعض النقاط التي تتضمنها نتائج الاستطلاع الأخرى:
يعتقد 40% من المشاركين أن الأسهم ستكون فئة الأصول المفضلة عام 2011، بينما يظن 34% أن الأصول المفضلة ستكون السلع. ويعتقد أ أقل من 10% أن سندات الخزينة الأمريكية ستحقق تفوقاً ملحوظاً.
يعتقد 86% من المشاركين أن الولايات المتحدة ستشهد فترة من النمو دون المعدلات المعتادة. ويتوقع أقل من 6% من المستثمرين حدوث ركود مزدوج في الولايات المتحدة.
أظهر الاستطلاع أن النمو سيكون الموضوع الأهم في الأسواق الناشئة، حيث يعتقد 40% من المستثمرين في الأسواق الناشئة بأن أسواق العملات والأسهم التي تتمتع بتاريخ حافل بالنمو ستتمكن على الأرجح من تحقيق أداء متميز بغض النظر عن عمليات التقييم أو كلفة تمويل الشراء.