بالرغم من الإهتمام الإعلامي الضخم لجولة دوق ودوقة سايكس الحالية في أستراليا باعتبارها أول جولة ملكيّة للثنائي خارح بريطانيا، الا أن المرافقة الشخصية لهما تمكنت من حذب انتباه العالم لها.
وسلّطت وسائل الإعلام البريطانية والعالمية جل إهتمامها على الحارسة المسؤولة عن أمن "ميغان ماركل" زوجة الأمير هاري والتي لا يمكن نشر اسمها لدواعٍ أمنية.
وكشفت الوسائل من مصادر مطلعة بأن الشرطية الشقراء، والتي عملت مع الدوقين على مدار شهور، قد كُلّفت بالإشراف على عملية حماية الزوجين، بينما يشاركان في الكثير من الأحداث والمناسبقات خلال جولاتهما الخارجية.
وقد شوهدت الضابطة في كل الفعاليات التي شارك فيها الدوقان خلال الجولة الملكية هذا الأسبوع، حيث كانت تحرس "ميغان" و"هاري" وهما يتحدثان مع المعجبين في دار الأوبرا في سيدني، يوم الإثنين الماضي.
وقامت الضابطة بحراسة ميجان وهي تلتقي بمعجبيها قبل زيارتها إلى الحدائق النباتية في ملبورن، الخميس الماضي.
كما شوهدت الشرطية الشقراء وهي تشرف على العملية الأمنية في "بوندي بيتش"، حيث التقى "ميغان" و"هاري" بهواة ركوب الأمواج يوم الجمعة؛ لمناقشة قضية الصحة العقلية.
ووفقًا للتقارير، فإنه لدى معظم نساء العائلة المالكة حارسة واحدة على الأقل، من ضباط الحماية في فريقهن.
ويتم اختيار ضباط الحراسة الشخصية بعناية، ويتم تدريبهم على الرماية وحماية هدفهم عن قرب، بالإضافة للخضوع لتدريبات واسعة النطاق في مجال الدبلوماسية، والاختلاط ببساطة في الدوائر الاجتماعية المختلفة.
لمزيد من اختيار المحرر: