لماذا لا يمسك ترامب يد زوجته؟!

تاريخ النشر: 06 فبراير 2017 - 08:39 GMT
لا محبة في "مسك يد" ميلانا
لا محبة في "مسك يد" ميلانا

في خطابات الرئاسة الأمريكية وأثناء ظهور دونالد ترامب بجانب زوجته، لا نرى الثنائي يمسكان بأيدي بعضهما، حتى يوم الجمعة الماضي حين كانت ميلانا في استقبال زوجها بمطار "بالم بيتش" الدولي، بعد وصوله للمنطقة في زيارة إلي منتجعه "مار- إيه - لاجو"، حيث أمسك بيد زوجته بعد نزوله مباشرة من الطائرة لكنه بعد ذلك وجه اهتمامه للجمهور الذين كانوا هناك لتحيته.

وعن ذلك قالت باتي وود الخبيرة بلغة الجسد لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أثناء الإمساك بأيدي بعضهما يصبح الزوج والزوجة كوحدة واحدة، لكن بالنسبة لي أعتقد أن ترامب يقول أريد أن أظهر كرئيس قائم بنفسه، أريد أن أكون شخصًا قويًا ومن الواضح أن هذا اختياره".

وأضافت وود: "تعانق الأيدي يوضح الكثير عن الزوجين، ويتوقف هذا على وضع اليدين ومن يمسك بيد الآخر أولًا، ومن يترك يد الآخر أولًا، ومن المدهش لنا جميعا أن نراهما يمسكان بأيدي بعضهما إذ يقومان بذلك حينما يكونان على انفراد، لذلك فنحن نعلم أن هناك مودة بينهما الأمر الذي لا نراه حينما يكونان أمام الجمهور أو في أثناء التنصيب".


توقف ترامب عن التصفيق مع الجمهور عند مدرج المطار، وحينها قامت زوجته بالإمساك بيده مرة أخرى ما دفعه لضمها والتربيت عليها ثم تركها بعد ذلك، كما ظهر الرئيس وهو يسبق زوجته بخطوات في أثناء سيرهما، وطريقة التربيت مستخدمًا راحة يده وأصابعه لم تكن تدل على أي لفتة محبة، وفقًا لوود.

التي أضافت: "كان الأمر ليكون أكثر مودة ومحبة أن يغلق يده على يديها، والأكثر أن يقبلها ولكن بدلًا من ذلك قام بإظهار لفتة واضحة على رفضه الإمساك بها، وعندما ضم يدها نحوه كانت هذه لفتة لإظهار السلطة ومن ثم كانت يده المفتوحة دلالة على قوله لا وهو يبتسم كما يفعل دائمًا، فهو ليس مجنونًا إنما يسيطر على كل أفعاله ويقصدها".