كشفت مدونة "يولاندس ليتيل بلاك بوك - Yolanda’s Little Blackbook" الأمريكية أن فجر ابنة فهد الرجعان ، المتهم باختلاس الملايين من أموال التأمينات الاجتماعية، اشترت منزلاً في لوس أنجلوس بثمانية ملايين وسبعمائة ألف دولار.
وذكرت المدونة أن المنزل الذي اشترته الرجعان يقع في حي هولمبي هيلز الذي يعد من بين الأحياء السكنية الأغلى سعرًا في لوس أنجليس، حيث لا يتألف سوى من عشرات قليلة من المنازل، ومعظمها تجمعات سكنية شاسعة المساحة ومترامية الأطراف.
وتحدثت عن العقار الذي اشترته الرجعان بقيمة 8.735 مليون دولار بالإشارة إلى أنه يقع «بين مجمعات ملاعب تنس شاسعة – بعضها من بين الأغلى ثمنًا على مستوى العالم – وتبلغ مساحته حوالي 890 مترًا مربعًا ويطل على شارعين (بطن وظهر). والمنزل المجاور له مباشرة كان لفترة طويلة مقر الإقامة الرئيسي لبيتر مورتون مؤسس فندق (هارد روك).
وشرحت المدونة أن المنزل كان ملكًا لشركة وودبريدج التي اشترته في 2015 بقيمة 4.5 مليون دولار، ونجحت في بيعه لاحقًا بعد تحديثه بالكامل لفجر الرجعان بمبلغ 8.735 مليون دولار.
وفي معرض تساؤلها عن مصدر ثروة فجر، تعرف المدونة أنها الابنة الصغرى لفهد الرجعان، المدير العام السابق للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، المتهم باختلاس مبالغ مالية طائلة بلغ إجماليها حوالي 390 مليون دولار أميركي.
وأشارت إلى أنه رغم الوضع القانوني لفهد الرجعان، فإن من الواضح جدا أن ابنته لا تواجه أي مشاكل مالية. فالآنسة الرجعان توزّع وقتها بين شقق في باريس ودبي (وبيتها الذي في لوس أنجليس، طبعا). كما أن لديها مجموعة كاملة من الصديقات المشهورات بمن فيهن أناس من أمثال "صوفيا فيرغارا" و"جيسيكا ألبا".
وذكرت أنه تم اختيار فجر الرجعان ضمن قوائم النساء الأكثر أناقة، وأنه في وقت فراغها، تعمل كمحررة لمجلة (فايوليت غراي) التي أسستها الفاشينيستا "كاساندرا غراي".
ووصفت المدونة فجر فهد الرجعان بأنها «ثرية نخبوية وتعيش نمط حياة يشمل طائرات خاصة وعطلات فاخرة ومنازل مترفة، وأنها عضو في ما قد يطلق عليهم البعض لقب الأثرياء العالميين الجدد ذوي الطائرات النفاثة.
كما وصفت المدونة بأن فجر تعيش كواحدة من الأثرياء العالميين، حياة مليئة بالانشغالات، مستعرضة بعض التفاصيل الفنية في المنزل الذي اشترته، حيث يزهو المطبخ المجهز ليؤكل فيه بمساحة شاسعة لرص الطعام إلى جانب جزيرة رخامية هائلة في الوسط مثالية لتناول وجبة خفيفة. وللمناسبات الأكثر رسمية، هناك غرفة طعام قريبة تطل على الفناء الخلفي (الذي يضم حوض سباحة).
