دائرة الإفتاء ترد على مفتي "جماع الزوجة الميتة".. وجامعة الأزهر تحيله إلى التحقيق

تاريخ النشر: 26 سبتمبر 2017 - 06:04 GMT
دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

بعد أن أثار أستاذ بالفقه المقارن في مصر الجدل بالفتوى التي أصدرها مؤخرًا "بتحليل" معاشرة الزوج لزوجته الميتة أو ما يطلق عليه "مضاجعة الوداع" للسيدة المتوفاة، حسمت دار الافتاء المصرية هذا الجدل الدائر وردت على هذه الفتوى الغريبة التي أغضبت الكثيرين.

وكان الدكتور صبرى عبد الروؤف قد أصدر هذه الفتوى الأسبوع الماضي وقال ان "مضاجعة الوداع" شيء غير مألوف ويخالف الطبيعة البشرية إلا أنه حلال إذا كان بين زوج وزوجته، ولا يعتبر زنا، على حد قوله.

قد يهمك على البوابة: فتوى جديدة: دليل المرأة المسلمة إلى الخضروات والفواكه المحرمة

وأعلنت دار الافتاء المصرية أن طريقة الجماع بعد موت الزوجة هو فعل محرم شرعًا، ومن كبائر الذنوب.

واستندت دار الإفتاء في فتواها إلى شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمى في كتابه، والذي ضمنها في كتابه "الزواجر".

وأضافت دار الإفتاء، أن مرتكب هذه الفعلة يستحق العقاب والتأديب، وهو ما تأباه العقول السليمة والفطر المستقيمة، وتنفر منه الطباع السوية، حتى إن البهائم لا تفعله، فكيف بالإنسان المكرم فى قوله تعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ".

وكانت جامعة الأزهر أحالت عبدالرؤوف صاحب فتوى معاشرة الزوج الميتة، إلى التحقيق فيما نسب إليه من فتوى تخالف المنهج الأزهري.

لمزيد من اختيار المحرر:

فتوى الشطاف.. هل يبطل الصيام أم لا؟!