بعد أن وضعت مولودها في سوريا.. "عروس داعش البريطانية" تطلب العودة لبلادها!

تاريخ النشر: 19 فبراير 2019 - 05:30 GMT
عروس داعش "شميمة بيغوم"
عروس داعش "شميمة بيغوم"

كشفت المراهقة البريطانية المشهورة بـ"عروس داعش البريطانية" عن رغبتها في العودة الى بلدها بعد أن أنجبت طفلًا ذكرًا.

وقالت "شميمة بيغوم" البالغة من العمر 19 عامًا في حديث حصري لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية بأنها وطفلها بصحة جيدة، وتعيش بيغوم في مخيم للاجئين في شمال سوريا وتريد العودة إلى بريطانيا مع طفلها.

وكانت شميمة محل جدال واسع في بريطانيا طيلة الأسبوع الماضي، عقب ظهورها في معسكر للاجئين، بعد مرور أربع سنوات على فرارها إلى سوريا برفقة صديقتين، وتوسلت العودة إلى بريطانيا لتضع مولودها الثالث، بعد أن مات طفلان آخران، طفل توفي بعمر عام وطفلة توفيت بعد ثلاثة شهور من ولادتها، كلاهما بسبب سوء التغذية.

وقالت شميمة للصحيفة  بأنها تدرك تبعات عودتها إلى الأراضي البريطانية، مؤكدة: "أعرف أن عودتي إلى المملكة المتحدة لن تمر بسلام، وأن الوضع لن يكون مريحًا، إن قُدرت لي العودة، فإني أعلم أن الكاميرات ستلاحقني، وأن الأسئلة ستوجه إليَّ لفترة طويلة".

وعلى الرغم من مخاوفها، فقد أفادت "شميمة" بأنها لا تزال تتمنى العودة إلى بلادها، وأن تتولى عائلتها تربية طفلها، مؤكدة أن له كل الحق في أن ينشأ في سلام، وأن يعيش بأمن في بلاده.

وكانت "شميمة" واحدة من مجموعة من طالبات مدارس من حي بيثنال غرين في لندن ذهبن إلى سوريا للزواج من مقاتلي داعش في عام 2015 في الوقت الذي كان فيه برنامج تجنيد عبر الإنترنت تابع للتنظيم يستقطب العديد من الشباب إلى ما وصفها بدولة الخلافة.

تزوجت شميمة من الهولندي "ياغو ريدجيك" (27 عامًا)، الذي اعتنق الإسلام، وذلك بعد 10 أيام من وصولها إلى سوريا، وبعد أن تقدمت بطلب للزواج من رجل يتحدث الإنجليزية، يتراوح عمره ما بين 20 و25 عامًا، وقد انفصلت عن زوجها بعد استسلامها للقوات الكردية عقب الفرار من "باغوز" التي كانت المعقل الأخير للتنظيم الإرهابي.

 لمزيد من اختيار المحرر:

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن