حوّلت دار "شانيل" للأزياء الفاخرة منصة عرض غراند باليه في باريس إلى شاطئ خلاب من أجل عرض مجموعتها لربيع وصيف 2019.
وسارت العارضات اللواتي ارتدين أحدث تصميمات سترات صوف «التويد» التي تشتهر بها الدار، حافيات الأقدام وسط الرمال والأمواج.
كما رتدى أفراد الأمن زي حراس الشواطئ بينما ارتدت العارضات فساتين بلا أكمام بعضها مزدان بنقوش مرجانية وتنورات ملونة.
وكان من بين الحضور في الصفوف الأمامية المغني"فاريل وليامس" والممثلة "باميلا أندرسون".
وظهر "كارل لاغرفيلد" أحد أكبر مصممي "شانيل"، في نهاية العرض وهو يرتدي سترة سوداء لتحية الحضور من كوخ خشبي.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تبهر فيها دار شانيل العالم بعروضها الخارجة عن المألوف، في شهر مارس الماضي قررت "شانيل" الاسم اللامع في عالم تصميم الأزياء والموضة، عرض تصميماتها الجديدة لموسم خريف 2018 في غابة كثيفة.
حيث قام المصمم "شانيل كارل لاغرفيلد" حينها بإعادة إنشاء غابة أصلية داخل قاعة المعارض الكبرى في قصر "غراند باليس" في باريس، وبالطبع كانت تصاميم الملابس والألوان مستوحاة من الطبيعة ومن روح الغابة نفسها، وتنوعت الأزياء بين كنزات صوفية وتنانير طويلة أو فساتين سوداء مع أحذية جلدية طويلة، شاهدها جمهور من متابعي صيحات عالم الموضة وهم جالسين على مقاعد مصنوعة من جذوع الأشجار.