أعاد عدد كبير من المغردين العرب في موقع تويتر نشر تغريدة من حساب @PZbooks عن أحداث باريس الدموية ويعود تاريخ التغريدة لـ 11 نوفمبر علماً أن الأحداث وقعت يوم الجمعة في 12 نوفمبر.
وقد أثارت هذه التغريدة التي اعاد نشرها العديد من بينهم الإعلامي السوري فيصل القاسم، جدلاً واسعاً خصوصا بعد اقفال الحساب التابع للتغريدة بعد انتشارها، وبدأ المغردون العرب بالتساؤل حول حقيقة أمر التغريدة، وكيف يمكن أن تنتشر تغريدة عن حدث قبل وقوعه بيوم.
شاهد التغريدة
ولكن ما حقيقة الأمر وكيف يمكن أن يغرد حساب بأحداث قبل يوم من وقوعها، هل هي مشكلة تقنية؟! أم فعلاً هناك مؤامرة وأن ما حدث هو خطأ يكشف خطوط المؤامرة؟
الموضوع يعود لصدفة غريبة ومشكلة تقنية معروفة في تويتر، فحساب @PZbooks يقوم بسحب تغريدات من حساب أخر للاخبار وهو @pzf، وشاءت الصدفة الغريبة ان ينشر هذا الحساب تغريدتين أحداها عن قتلى في باريس والثانية عن وقوع 120 ضحية في أحد مساجد بنيجيريا و270 جريح، ليقوم الحساب بدمج التغريدتين بطريق الخطأ لتصبح تغريدة واحدة وبالصدفة يكون عدد الضحايا متشابه وهو 120!
شاهد التغريدات الأصلية في الحساب الأساسي:
ويبقى السؤال لماذا قامت الجهة المسؤولة عن الحساب صاحب التغريدة المثيرة للجدل بإغلاقه بدلاً من توضيح الأمر ؟!