تعرضت عضو في البرلمان البرازيلي لموجة انتقادات حادة بعد حضورها إحدى الجلسات بملابس "مُثيرة".
وفي التفاصيل، حضرت البرلمانية "آنا باولا دا سيلفا" (43 عامًا) جلسة مجلس الشيوخ الاتحادي وذلك لأداء القسم بملابس أثارت غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها لا تتناسب مع المكان والحدث.
وكانت "آنا باولا" قد اعتمدت خلال الجلسة التي عقدت في الأول من شهر فبراير الجاري "جمبسوت" باللون الأحمر مكشوف من ناحية الصدر.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وصف البعض ملابسها بـ "غير المناسب" و "الصادم" و "المبتذل" في حين وصفها آخرون بأنها تظهر كـ"فتيات الليل".
وبعد موجة الانتقادات التعي تعرضت لها، أبدت "آنا باولا"، التي شغلت سابقًا منصب عمدة مدينة بومبيناس لولايتين، استغرابًا لاهتمام المتابعين بهندامها "على حساب ما قدمته وتنوي تقديمه لبلادها".
وقالت "آنا باولا" لوسائل الإعلام المحلية:"أعتقد أن الناس تعودوا على رؤية الرجال فقط في مجلس الشيوخ، لا توجد سوى خمس نساء، لدينا طريق طويل يجب أن نسلكه في سبيل تغيير هذا الوضع".
وأوضحت "آنا باولا" أنها اختارت الفستان الذي اعتقدت أنه الأفضل ولم تنو الإساءة لأحد.
وتابعت: هذا هو أسلوبي في اختيار الملابس وقد اعتدت على ذلك".
لمزيد من اختيار المحرر: