لايزال مسلسل الفاروق عمر بن الخطاب يثير جدلاً على صفحات الجرائد مع بدء عرضه في رمضان، ومن بين هذه المساحات التي أفردت للعمل ما تناولته صحيفة الشروق الجزائرية تحت عنوان «ممثل مسيحي يتقمص شخصية عمر بن الخطاب، والتليفزيون الجزائري حائر»، حيث كتبت صحيفة «الشروق»: تباهى مازن الحايك، المتحدث الرسمي باسم مجموعة الإم بي سي بعدد القنوات التي ستعرض مسلسل الفاروق عمر خلال شهر رمضان، وذلك رغم كل الحملات التي انطلقت ضده عبر الفيسبوك، ودعت لمقاطعته ومهاجمة العاملين فيه.
وأضافت: ركَّز الحايك في حديثه على قنوات عالمية في تركيا وأندونيسيا، ستبث العمل للملايين، وأيضاً عن تليفزيون المستقبل في لبنان دون أن يأتي على ذكر نسمة التونسية ولا التليفزيون الجزائري الذي لا تزال الإدارة فيه حائرة بين عرض العمل أو الامتناع عن ذلك، خصوصاً أنه يعدّ التليفزيون الوطني والرسمي الوحيد الذي سيفعل ذلك رفقة تليفزيون قطر، وهو الجهة المنتجة الثانية.
ومضت الصحيفة تقول: ولكن ماذا عن صاحب دور الفاروق عمر؟ هذا الذي ستناله العديد من سهام المنتقدين إنه الممثل سامر إسماعيل، والمفاجأة ليست فقط في كونه ممثلاً حديث العهد بالمهنة، حيث تخرج قبل سنتين فقط من معهد الفنون المسرحية، لكن المفاجأة الأكبر والتي خلقت جدالاً موازياً، تتمثل في أنّ سامر إسماعيل، مسيحي، في إعادة إنتاج للنقاش الذي دار عقب تجسيد الممثل باسم ياخور المسيحي أيضاً لدور خالد بن الوليد. ومن المنتظر أن يستمر الجدال حول هذا العمل الضخم الذي سيتابعه الملايين.
