يختلف شهر رمضان هذا العام في سوريا عن كل عام ، حيث دخلت المعارك بين كتائب بشار الأسد والجيش السوري الحر أعلى درجات حدتها منذ انطلاق الثورة السورية قبل أكثر من عام ونصف.
ومع تواصل المعارك وتدهور الأوضاع المعيشية والحياتية للسوريين لا يجد الصائمون هناك ما يفطرون به وسط ميادين القتال التي بدأت تستعر في الأيام الأخيرة خصوصا مع وصول المعارك إلى أهم المدن وإلى أهم النقاط الأمنية والاستراتيجية.
كانت منظمات إغاثية قد أكدت أن الصائمين في سوريا لا يجدون طعامًا للإفطار،في إشارة لضرورة شحذ الجهود لإنقاذهم.وأفادت هيئة الإغاثة الإنسانية والحقوق والحريات التركية (IHH) أنها مستمرة في تقديم المساعدات للشعب السوري، حيث خصت الهيئة مدينتي إدلب وحلب بـ40 طنًّا من المساعدات الغذائية.
من جانبه يقول عضو مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإنسانية عثمان أتالاي إن 410 أطنان من المساعدات وصلت إلى سوريا منها 330 طنًّا بقوليات و70 طنًّا من الدقيق و10أطنان معلبات وأغذية محفوظة، بالإضافة إلى أدوية ومنظفات وألبسة وألفي حقيبة نوم و40 مولدًا كهربائيًّا، وفقًا لوكالة أنباء الأناضول.
وأكد أتالاي أن مدن حلب، حمص، اللاذقية وإدلب بحاجة ماسة للغذاء والدواء، وأن الناس لا يستطيعون الحصول على طعام الإفطار والسحور خلال شهر رمضان
