سجلت أجهزة الأمن الجزائرية خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان، ارتفاعا في معدل الجريمة، حيث بلغت 15 ألف جريمة من كل الأنواع، فيما أوقف 117 شخصاً بتهمة انتهاك حرمة الصيام علناً.
ونقلت صحيفة الشروق
الجزائرية اليوم الأحد عن الضابطة العدلية التابعة لشرطة الدرك الوطني تسجيلها أزيد من 8 ألاف جريمة، فيما سجلت اجهزة الشرطة القضائية التابعة للأمن الوطني منذ بداية الشهر ما يزيد عن 7 آلاف جريمة بمختلف أنواعها، حيث احتلت جرائم الاعتداءات بالسيوف والخناجر وكذا الاعتداء عن طريق استعمال الحجارة والاعتداء اللفظي الصدارة.
وتميز الأسبوع الثاني من شهر الصيام بتوقيف أجهزة الأمن المشتركة على المستوى الوطني، ما يزيد عن 117 شخصاً انتهكوا حرمة رمضان علناً، معظمهم تم إلقاء القبض عليهم في الشواطئ الصخرية وهم بصدد الأكل والشرب، فيما تم توقيف العديد من الشباب المدمنين على التدخين والتبغ والمخدرات بما فيها الأقراص المهلوسة.
وتمكنت أجهزة الأمن خلال مداهماتها نهاية الأسبوع الحالي من توقيف 6 أشخاص بشاطئ باب الوادي بالعاصمة الجزائرية من مختلف الأعمار، حيث كان بحوزتهم أطعمة مختلفة من مخدرات وسجائر وأقراص مهلوسة، وخلال عملية الاستجواب تذرع هؤلاء بأنهم لا يستطيعون الصوم وغير معتادين عليه، وليس بإمكانهم الإستغناء عن السيجارة المحشوة بأنواع المخدرات، فيما تمكنت أجهزة الشرطة القضائية أثناء دورياتها من توقيف أزواج في غابات انزووا عن الأنظار بحثا عن الخلوة وممارسة الجنس.
