20 قتيلا باشتباك جنوب السودان

تاريخ النشر: 20 أبريل 2011 - 08:05 GMT
20 قتيلا باشتباك جنوب السودان
20 قتيلا باشتباك جنوب السودان

قال جيش جنوب السودان يوم الاربعاء ان 20 جنديا على الأقل قُتلوا في اشتباك بين جنود وأفراد ميليشا مُتمردة في أحدث أعمال عنف تهز استقرار الجنوب قبل استقلاله في يوليو تموز.

وصوت جنوب السودان بالموافقة في شهر يناير كانون الثاني الماضي على الانفصال عن الشمال في استفتاء أُجري بموجب اتفاق السلام الذي وُقع عام 2005 لإنهاء حرب أهلية استمرت عدة عقود.

والجنوب هو مصدر معظم كميات النفط التي ينتجها السودان وتبلغ 500 ألف برميل يوميا. وقد شهد العديد من أعمال العنف منذ الاستفتاء.

وتقول الامم المتحدة ان مئات الاشخاص قتلوا في اشتباكات قبلية واشتباكات بين جيش الجنوب وما لا يقل عن سبع مجموعات من المقاتلين المنشقين في المنطقة.

وكان محللون حذروا من أن المزيد من التدهور في الجنوب ربما يؤدي الى زعزعة استقرار المنطقة كلها. ولجنوب السودان حدود مشتركة مع كل من كينيا وأوغندا واثيوبيا.

وقال الجيش ان 20 من جنوده قتلوا يوم الثلاثاء في اشتباك مع مقاتلين موالين لبيتر جاديت الضابط السابق في الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي انشق هذا الشهر.

وقال فيليب أجوير المتحدث باسم جيش الجنوب "اجتاحوا (المتمردون) قرية في مقاطعة مايوم وأحرقوها تماما قبل أن يطاردهم الجيش الشعبي لتحرير السودان."

وأضاف أجوير أن سائقين لقيا حتفهما أيضا عندما اصطدمت شاحنتان بلغمين أرضيين في نفس المكان.

وكانت الامم المتحدة ذكرت أن أكثر من 800 شخص قتلوا في أعمال عنف بجنوب السودان خلال العام الجاري.

واتهم زعماء جنوبيون خصومهم السابقين في الشمال بتسليح المنشقين لمحاولة زعزعة استقرار الجنوب ومواصلة السيطرة على نفطه. وتنفي الخرطوم ذلك.

واتهم مقاتلون منشقون حكومة الجنوب بالفساد وقمع أنصار المعارضة وهي اتهامات ننفيها جوبا عاصمة الجنوب.

وكانت منطمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان اتهمت كلا من الجيش الشعبي لتحرير السودان والمقاتلين المتمردين بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان خلال معركة دارت بولاية أعالي النيل في مارس اذار.

ونفى أجوير الاتهامات الموجهة الى الجيش الشعبي لتحرير السودان.

ولم يتوقف القتال بين الجنوب والشمال منذ استقلال السودان عام 1955 الا بضغ سنوات وكانت أسبابه خلافات دينية وعقائدية وعرقية ومنازعات على النفط. ويقدر عدد ضحايا الصراع بنحو مليوني شخص.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن