”العدل والمساواة” تنفي انباء عن قرب استئناف المفاوضات حول دارفور

تاريخ النشر: 14 مايو 2010 - 05:44 GMT

اكد متمردو حركة العدل والمساواة الجمعة ان المفاوضات حول دارفور (غرب السودان) لن تستأنف في المدى المنظور مع الحكومة السودانية، وذلك خلافا لتصريحات ادلى بها الخميس وسيط الامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي.

وقال الناطق باسم حركة العدل والمساواة احمد حسين آدم، "ما زلنا نقاطع مشاركتنا في المفاوضات ونحن اقرب الى الانسحاب من المفاوضات" التي تجري في قطر. واضاف: "نحن فعلا في حالة حرب بعد انقلاب الحكومة على اتفاق وقف اطلاق النار

".

وكانت المفاوضات بين الخرطوم وحركة العدل والمساواة، اكثر المجموعات المتمردة تسلحا في دارفور، توقفت بسبب الانتخابات في السودان (11 الى 15 نيسان "ابريل")، ومنها الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس عمر البشير

.

وكان باسولي اكد الخميس ان هذه المفاوضات على وشك ان تستأنف. وقال في ختام لقاء مع الرئيس التشادي ادريس ديبي "نعد لاستئناف المفاوضات التي توقفت بسبب الانتخابات

".

واوضح الناطق باسم حركة العدل والمساواة ان تصريحات الوسيط الدولي حول استئناف مفاوضات الدوحة "لا تلزم سواه ولا تستند الى اي حقيقة ميدانية

".

ووقعت الحركة في شباط (فبراير) في الدوحة وقفا لاطلاق النار في انتظار جدول زمني حول سلام دائم مع الخرطوم

.

وفي بداية ايار (مايو)، هددت حركة العدل والمساواة بالانسحاب من المفاوضات بسبب معارك اندلعت بين عناصرها والقوات السودانية في معقل المتمردين في جبل مون، كما ذكرت مصادر متطابقة. ونفى الجيش السوداني مشاركته في تلك المواجهات

.

ويشهد اقليم دارفور منذ 2003 حربا اسفرت عن 300 الف قتيل كما تقول الامم المتحدة و10 الاف كما تقول الخرطوم، فضلا عن 2,7 مليون نازح

.