وزير الدفاع الاميركي: استسلام ابن لادن كان مقبولا لنا

تاريخ النشر: 12 مايو 2011 - 11:51 GMT
استسلام ابن لادن كان مقبولا حسب زعم الاميركيين
استسلام ابن لادن كان مقبولا حسب زعم الاميركيين

اعلن وزير الدفاع الاميركي اريك هولدر الخميس ان مقتل اسامة بن لادن بايدي عناصر فرقة كوماندوس اميركية في باكستان كان "دفاعا مشروعا عن الامن القومي" وان استسلام زعيم تنظيم القاعدة كان سيكون مقبولا لو كان "ممكنا".

واوضح هولدر في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان "ما حصل مع بن لادن ليس عملية اغتيال. فالعملية نفذت بطريقة تتفادى وقوع ضحايا من المدنيين".

واضاف "كنا سنقبل باستسلامه لو كان ممكنا لكننا ما كنا لنخاطر بحياة افراد فرقة الكوماندوس". واشار الى ان العملية كانت "دفاعا مشروعا عن الامن القومي".

ومضى يقول "كانت المهمة القبض عليه او قتله. ولو كان استسلامه ممكنا لكنا قبلنا به لكن اولويتنا كانت حماية القوات التي نفذت العملية".

وتابع "انه رجل اقسم ان لا يتم القبض عليه حيا وكانت هناك اشارات باحتمال ان يكون يحمل متفجرات او ان تكون هناك اسلحة داخل الغرفة".

وقتل بن لادن، العدو الاول للولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، في الثاني من ايار/مايو داخل مجمع سكني في ابوت اباد على مسافة ساعتين من اسلام اباد، في عملية نفذتها فرقة كوماندوس اميركية مستعينة بطائرة مروحية.

وندد ابناء اسامة بن لادن الثلاثاء ب"عملية الاعدام دون محاكمة"، معتبرين ان القاء جثته في البحر "غير مقبول" و"مهين". وتساءلوا في بيان نشرته "نيويورك تايمز" لماذا لم يتم اعتقال والدهم و"محاكمته امام القضاء لتظهر الحقيقة امام العالم بكامله".

وتظاهر حوالى 300 من انصار المعارضة الباكستانية الخميس في ابوت اباد ضد الحكومة والولايات المتحدة، وذلك بعد عشرة ايام على مقتل اسامة بن لادن في هذه المدينة في عملية نفذها كوماندوس اميركي، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وحمل المتظاهرون صور زعيم المعارضة الباكستانية نواز شريف الذي طالب الاربعاء بتحقيق مستقل حول وجود ومقتل زعيم القاعدة في 2 ايار/مايو في هذه المدينة-الحامية الواقعة على بعد 50 كلم من اسلام اباد.

وردد المتظاهرون "فلتخرج اميركا!" و"فليسقط (الرئيس الاميركي باراك) اوباما" و"فلسيقط (الرئيس الباكستاني آصف علي) زرداري" وحملوا اعلام حزب الرابطة الاسلامية-جناح نواز شريف.

وقال احد مسؤولي الحزب المحليين ويدعى مرتضى جواد امام الحشود انه "على الناس ان يعرفوا لماذا فشل الجيش الباكستاني الذي ينال قسما كبيرا من الموازنة الوطنية، في حماية البلاد وسيادتها"، مكررا بذلك طلب اجراء تحقيق مستقل وهو ما كان طالب به شريف.

واتهم مسؤول محلي آخر يدعى سردار اورانقب مالهوتا حكومة زرداري بانها حكومة "فاسدة" تفرط بسيادة البلاد.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن