موسى يثمن دور القذافي لمبادراته وتصميمه على السير للأمام

تاريخ النشر: 09 أكتوبر 2010 - 03:39 GMT
البوابة
البوابة

افتتح العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية رئيس القمة العربية، بمدينة سرت بعد ظهر اليوم، مؤتمر القمة العربي الاستثنائي بكلمة أعرب في مستهلها عن ترحيبه بالقادة العرب، متمنيا لهم إقامة طيبة في بلدهم الجماهيرية الليبية.

وقال القذافي 'إن هذه القمة الاستثنائية تأتى تطبيقا لقرار قمة سرت العربية الأخيرة في مارس الماضي لبحث مسألة الهيكلية الجديدة للعمل العربي المشترك'، مضيفا 'أن قمة سرت العربية الماضية قررت إنشاء مؤسسة برئاستي وقد اجتمعنا بطرابلس في يونيو الماضي وتباحثنا في موضوع الهيكلية حسب مقررات القمة وتوصلنا إلى صيغة معروضة علينا الآن لمناقشتها، وهذا هو موضوع اجتماعنا الآن'.

ثم أعطى الرئيس الليبي الكلمة للسيد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في تقرير تلاه على القادة العرب في الجلسة الافتتاحية أن جدول أعمال القمة الاستثنائية يتضمن أمرين يتعلقان بالعمل العربي المشترك من الناحية التنظيمية ومن الناحية التنظيمية والخاص بالحركة السياسية .

وأشار إلى أن البند الأول يشمل وثائق توصيات اللجنة الخماسية على مستوى القمة، ومشروع برتوكول يترجم هذه التوصيات إلى خطوات تنفيذية، وملاحظات وتعليقات عدد من الدول على بعض التوصيات المطروحة.

كما أشار موسى إلى ما شهدته مسيرة تطوير العمل العربي المشترك منذ عام 2001 ، موضحا أن التطوير كان هيكليا حتى الآن أكثر منه موضوعيا.

وأضاف أن الأمانة العامة قامت وما زالت، تقوم بعمل جاد في إطار العمل العربي الاقتصادي، ونشطت المجالس والاجتماعات الفنية المتخصصة .

وقال إن الجامعة العربية، تبنت مختلف الملفات الجديدة، وقامت بدور فاعل ورائد، مثلما تم في صراع حوار الحضارات، الذي استهدفت العرب والإسلام، وبدأت الجامعة تعد نفسها للتعامل مع بنود خطيرة من المخاطر الضخمة التي تمثلها مثل تغيير المناخ وأزمات الغذاء .

وقال إن الدورة العادية القادمة للقمة هي المناسبة الأفضل لتقديم كشف حساب طويل خاص بنشاط العمل، مؤكدا أن الوقت قد حان بالفعل لتغيير هيكلي للمنظومة كلها، مثمنا دور القذافي لمبادراته وتصميمه على السير للإمام.

وأكد أن الأمر الآخر خاص بسياسة الجوار العربي، مؤكدا أن فكرة الجوار لم تنبع من فراغ، وليست شخصية، وإنما هي وليدة نقاش مع مسئولين رفيعي المستوى ومشاهدة وتجارب، وهى وليدة احتياج ومصلحة واضحة.

وقال موسى في ختام كلمته إن هناك موضوعين مهمين الأول خاص بالنزاع العربي – الإسرائيلي والثاني خاص بالوضع في السودان.

وأعلن انه تقرر تخصيص وقت للموضوعين والاستماع إلى تقرير بشأنهما من الرئيسين المعنيين.

وبدأ الرئيس محمود عباس، الحديث فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والنزاع مع إسرائيل، وتحولت الجلسة العلنية إلى مغلقة. 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن