قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن فترة ولايته كأمين عام للجامعة العربية ستنتهي في 15 مايو الحالي، وإنه سيكون لديه وقت حتى آخر الشهر الحالي لتسليم الأمانة.
وحول المقترح بالتمديد لمدة شهر أو شهرين للأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، قال في تصريحات له بمقر الجامعة العربية حسبما ذكر موقع "بوابة الأهرام" المصري: "كل هذا كلام، ولا أعرف من أين مصدره؟، ولا داعي دائماً بأن أعلق عليه لأنه لا يوجد اقتراحات من هذا القبيل".
وأضاف إنه "في الخامس عشر من الشهر الحالي سيعقد اجتماع لمجلس الجامعة العربية وسيكون لدي وقت حتى آخر الشهر الحالي لأسلم الأمانة"، موضحاً "أن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري سيناقش موضوع الأمين العام، والوضع في العالم العربي".
ورداً على سؤال حول الدور الذي ستلعبه الجامعة العربية في المرحلة المقبلة بعد توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، أجاب موسى "أولا يجب أن نقف جميعاً كأفراد وكشعوب وأمة عربية وراء هذه المصالحة، إنها خطوة عظيمة، وهي على الطريق الصحيح، ونجاح هذه المصالحة لن يتوقف على لجنة إشراف، ولا لجنة متابعة، بل يتوقف على الإرادة السياسية للفلسطينيين، ومدى تقديرهم للخطورة البالغة للموقف الحالي إذا استمروا في الانقسام".
وقال موسى "المصالحة الفلسطينية جاءت في لحظة حاسمة، ومطلوب أن يبني الفلسطينيون والعرب عليها على أساس أن الشعب الفلسطيني شعب واحد وله هدف واحد وسلطة واحدة".
وأردف "نحن كجامعة عربية وكعرب، وحتى كمواطنين مصريين يجب أن ندعمهم بخطوات المصالحة، باعتبار أنها هي الخطوة الصحيحة التي يجب السير من خلالها، وليس من مصلحة الشعب الفلسطيني أن تكون هناك سلطتان وخطتان".
وبشأن القمة العربية وسبب تأجيلها رد موسى "تأجلت القمة بناء على رد رسمي من الحكومة العراقية، أي حكومة الدولة المضيفة للمؤتمر، وبناء على هذا الطلب جرت مشاورات معي ومع حكومات عربية عديدة، والكل موافق على التأجيل".
وأوضح "أن من مبررات تأجيل القمة هو أن حضور القمة في ظل الأوضاع العربية الراهنة من الصعب أن يكون ضمن النصاب المعقول"، مؤكداً أن هذا سببه الجو العام في المنطقة وأن القمة لم تلغ بل تم تأجيلها، وربما قد يكون لاجتماع مجلس الجامعة بشهر أيلول رأي آخر بشأن القمة وموعدها.