قال نشطاء لحقوق الانسان ان القوات السورية قتلت ستة مدنيين على الاقل في هجوم للجيش تدعمه الدبابات على مدينة بانياس يوم السبت.
وبين القتلى اربع نساء سقطن في مظاهرة بالقرب من المدينة الساحلية المحاصرة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان عدد الوفيات. وقال المرصد ان الستة قتلوا اثناء الهجوم على المدينة وطالب السلطات السورية بالسماح بلجنة مستقلة بالتحقيق في الوفيات.
ومن ناحية اخرى نقلت الوكالة العربية السورية الرسمية للانباء (سانا) عن مصدر عسكري قوله ان وحدات من قوات الجيش والقوات الامنية تواصل ملاحقة عناصر "المجموعات الارهابية المسلحة في مدينة بانياس ومحيطها وبعض القرى من ريف درعا."
ونسبت الوكالة الي المصدر قوله "تم القاء القبض على العشرات من المطلوبين اضافة الى مصادرة كميات كبيرة من الاسلحة المتطورة والذخيرة المتنوعة وأسفرت المواجهة المباشرة عن اصابة عشرة عناصر من الجيش بينهم ضابطان بجراح مختلفة وسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف العناصر الارهابية المسلحة."
قال نشط لحقوق الانسان ان القوات السورية قتلت ثلاث نساء يوم السبت اثناء مشاركتهن في مسيرة احتجاج اقتصرت على النساء قرب مدينة بانياس.
وانضمت النساء الى مظاهرة صغيرة على الطريق الرئيسي الساحلي من المرقب وهي قرية مجاورة لبانياس.
وقال النشط الذي على اتصال مع السكان ان جثث النساء نقلت الى مستشسفى جمعية البر والخدمات الاجتماعية في حي سني في بانياس
وأفاد ناشطون في مجال حقوق الإنسان بأن وحدات من الجيش السوري معززة بالدبابات اقتحمت مدينة بانياس السبت، ونقلت وكالة رويترز عن ناشط قوله إن الجيش دخل تلك المدينة الساحلية من ثلاثة اتجاهات متقدما نحو الأحياء السنية المعارضة للرئيس بشار الأسد.
وأضاف الناشط أن تلك القوة لم تدخل الأحياء العلوية من المدينة.
وقد انقطعت معظم وسائل الاتصال بمدينة بانياس إلا أن الوكالة نقلت عن الناشط أنه تمكن من الاتصال ببعض سكان المدينة.
في حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشطين قولهم إنه تم قطع الكهرباء والماء عن المدينة الواقعة شمال غرب سوريا.
الخليجي
قال عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي يوم السبت ان الدول الخليجية العربية لا تعتزم التوسط في سوريا في أي اتفاق سياسي مشابه لما توصلت اليه في اليمن.
وأجاب ردا على ما اذا كانت هناك مبادرة مشابهة لسوريا قائلا في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء مالية الدول الاعضاء بالمجلس "لا".