مقتل نجل علي بلحاج الاثنين في الجزائر

تاريخ النشر: 28 يوليو 2011 - 03:04 GMT
علي بلحاج
علي بلحاج

افاد مصدر حكومي الخميس لوكالة فرانس برس ان ابن علي بلحاج القيادي الثاني في الجبهة الاسلامية للانقاذ سابقا، قتل الاثنين في شرق الجزائر في اشتباك مع قوات الامن الجزائرية، بينما كان متجها مع انتحاريين نحو الجزائر العاصمة.
وقال المصدر الحكومي طالبا عدم كشف هويته "الأمر مؤكد. قتل نجل علي بلحاج. واتاحت فحوصات الحمض النووي التعرف" على جثة عبد القادر بلحاج.
واضاف ان قوات الامن اطلقت النار على سيارة كان بداخلها مع شخصين اخرين، وانه حصل تبادل لاطلاق النار واصيب ثلاثة عسكريين في الحادث.
وقتل عبد القادر بلحاج عندما انفجرت السيارة، كما افاد مصدر امني لوكالة فرانس برس.
وعلي بلحاج هو القيادي الثاني في الجبهة الاسلامية للانقاذ التي حظرت في 1992.
وافادت صحيفة النهار الجزائرية استنادا الى مصادر عرفتها بانها موثوقة ان عبد القادر بلحاج (23 سنة) قتل خلال هذه المواجهة على بعد ستين كلم شرق العاصمة الاثنين.
واوضح المصدر الماذون له لوكالة فرانس برس ان عبد القادر بلحاج "كان في سيارة هيونداي رمادية اللون" برفقة اثنين اخرين.
واضاف ان احد الثلاثة كان يحمل حزاما ناسفا وكانت السيارة متوجهة الى الجزائر العاصمة "على ما يبدو" لارتكاب اعتداء فيها.
تابع "انهم جميعا من الجزائر العاصمة".
وقد رصدتهم قوات الامن مساء الاثنين وانذرتهم عبثا بوقف السيارة قبل ان تطلق النار عليهم. وقتل ركاب السيارة في الانفجار.
وقد التحق عبد القادر بلحاج المولود في 1988، بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي سنة 2006 واطلق عليه اسم "معاوية".
وبعد اختفاء ابنه سنة 2006 اتهم علي بلحاج اجهزة الامن بانها خطفته لكن الاجهزة نفت ذلك حينها.
وظهر عبد القادر بلحاج بعد اشهر في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة القطرية.
وقيل بعد ذلك مرارا انه قتل.
وقد اصدرت محكمة تيزي وزو في منطقة القبائل بحق "معاوية" حكما غيابيا بالاعدام في 2009 بتهمة المشاركة في اعتداءات دامية.
وامضى علي بلحاج 12 سنة في السجن بعد تعليق الانتخابات التشريعية سنة 1991 التي كانت الجبهة الاسلامية للانقاذ التي اسسها مع عباسي مدني، على وشك الفوز فيها.
واعتقل علي بلحاج مجددا سنة 2005 ثم اعفي عنه بعد سنة في اطار ميثاق الوئام المدني والمصالحة الوطنية التي انتهجها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.