11 قتيلا برصاص قوات الامن خلال مداهمة بريف دمشق

تاريخ النشر: 27 يوليو 2011 - 10:10 GMT
متظاهرون في دير الزور
متظاهرون في دير الزور

اعلن ناشطون حقوقيون عن مقتل احد عشر شخصا على الاقل بينهم طفل في السابعة من العمر برصاص رجال الامن الاربعاء اثناء عمليات مداهمة في مدينة كناكر في ريف دمشق اعتقل خلالها اكثر من 250 شخصا.

وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي لوكالة فرانس برس ان "الامن العسكري نفذ فجر اليوم الاربعاء عمليات مداهمة قتل خلالها 11 شخصا واعتقل اكثر من 250 شخصا".

أكد نشطاء سوريون مقتل أربعة أشخاص بينهم صبي عمره 11 عاما وإصابة 30 آخرين في حملة شنتها قوات الأمن والجيش على بلدة كناكر بالجزء الريفي من دمشق فجر اليوم الأربعاء. وأوضح النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن اقتحام البلدة بدأ في الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي وشملت اعتقال نحو 300 شخص.

وفي حي برزة في دمشق انتشر أكثر من 700 عنصر من الفرقة الرابعة بعتادهم الكامل وطوقوا المنطقة وسط اعتقالات بشكل عشوائي، وقال نشطاء إن عدد المعتقلين تجاوز المئتين منذ فجر اليوم وسط إطلاق نار متقطع وهدم لجدران المنازل التي كتب عليها عبارات ضد النظام.

يأتي هذا بينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 1489 مدنيا و365 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الأحداث منتصف آذار(مارس) الماضي.

من جانبها، اتهمت منظمة الدفاع عن سجناء الضمير في سورية السلطات بتهديد ناشط بالقتل، وأوضحت في بيان لها اليوم أن سلطات الأمن السورية هددت الناشط التابع لها حسن علي بالتصفية الجسدية. وحملت المنظمة أجهزة الأمن السوري مسؤولية أي هجوم قد يتعرض له الناشط.

وكان مجلس الوزراء السوري برئاسة عادل سفر قد أقر أمس الصيغة النهائية لمشروع قانون الانتخابات العامة "استكمالا لانجاز حزمة التشريعات التي تترجم برنامج الاصلاح السياسي" ، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).