حسم الرئيس المصري حسني مبارك الاربعاء جدلا يدور منذ ثلاث سنوات حول موقع اول محطة نووية لتوليد الكهرباء واقر اختيار منطقة الضبعة على الساحل الشمالي الغربي للبلاد لاقامتها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد ان الرئيس حسني مبارك "حسم اليومالجدل بشأن موقع الضبعة. حيث قرر ان يكون موقعا لأول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية فى مصر".
وأضاف أن "مبارك حسم هذا الامر خلال اجتماع عقده مع أعضاء المجلس الاعلى للاستخدامات السلمية" مؤكدا ان "هذا الاجتماع كان "هاما للغاية ويمثل نقلة فى مسار تنفيذ البرنامج الاستراتيجي لتأمين امدادات الطاقة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية".
واوضح ان "الدراسات القديمة والحديثة بما فى ذلك الدراسات اللاحقة التى أجريت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول موقع الضبعة أشارت الى انه الموقع الأمثل لإقامة محطات نووية".