قتل ضابط مخابرات في جنوب اليمن يوم الاثنين بنيران مسلحين يشتبه بانتمائهم للقاعدة في سابع هجوم على الاقل يلقي مسؤولون باللائمة فيه على الجماعة المتشددة منذ حزيران / يونيو.
وقال مسؤول في محافظة أبين ان الضابط -ويدعى عبد الكريم قاسم الضالعي- قتل في زنجبار عاصمة المحافظة.
واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه انه في هجوم اخر اصيب ضابط بقوات الامن بجروح طفيفة عندما فتح مسلحون النار على سيارته في مدينة شقره في نفس المحافظة.
وقتل عشرات الاشخاص في الهجمات التي وقعت منذ حزيران/يونيو.
واعلنت القاعدة المسؤولية عن معظم الغارات وتوعدت بشن المزيد من الهجمات في اليمن وفي المملكة العربية السعودية المجاورة أكبر مصدر للنفط في العالم.
وفي السابق ركز جناح القاعدة في المنطقة الذي يتخذ من اليمن مقرا له على الهجمات التي تحدث تأثيرا كبيرا ضد أهداف غربية وسعودية لكن يبدو انه يستهدف الان القوات الحكومية ردا على تعزيز التنسيق الامني بين اليمن والولايات المتحدة في حملات حكومية ضد المتشددين.
وتصدر اليمن المخاوف الامنية الغربية بعد ان اعلنت القاعدة المسؤولية عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب اميركية كانت متجهة الى الولايات المتحدة في كانون الاول / ديسمبر.
ويسعى اليمن ايضا لكبح حركة انفصالية في الجنوب وتعزيز هدنة هشة مع متمردين شيعة في الشمال.
وفي العاصمة صنعاء احتجزت قوات الامن عبد الاله حيدر شائع وهو صحفي متخصص في شؤون القاعدة وذلك حسبما قال شقيقه يوم الاثنين.
وفي تموز / يوليو احتجز شائع لفترة قصيرة واستجوبته اجهزة المخابرات بشان القاعدة.
وظهر شائع -وهو صحفي مستقل- في مقابلات عديدة في وسائل إعلام دولية كخبير في القاعدة وكثيرا ما يوصف بان له علاقة وثيقة مع اعضاء في الجماعة المتشددة.
