محاكمة خمسة صوماليين في الولايات المتحدة قد تستمر ثلاثة اسابيع

تاريخ النشر: 12 نوفمبر 2010 - 08:02 GMT
البوابة
البوابة

قد تستمر محاكمة خمسة صوماليين بتهمة القرصنة ضد سفينة عسكرية اميركية في اذار/مارس 2010 قبالة السيشل ثلاثة اسابيع في نورفولك بفيرجينيا (شرق)، كما اكد الخميس احد محاميهم لوكالة فرانس برس.

وتجرى المحاكمة التي بدأت رسميا الاربعاء في حضور الموقوفين الخمسة وصوماليين اكدوا انهم صيادون عاديون "ورطوا في هذه المسألة" بطريق الخطأ، كما قال ديفيد بوشار الذي يدافع عن ثلاثة منهم.

واذا ما ثبتت تهمة القرصنة على الرجال الخمسة فقد يحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.

واضاف المحامي ان "النيابة العامة تؤكد انهم كانوا يعملون سوية وانهم اعترفوا"، وهو يحتج على وجود اعترافات ويؤكد ان موكليه "خطفوا وارغموا على الاقتراب من السفينة" التي تبين انها سفينة عسكرية اميركية يو.اس.اس نيكولا. واوضح ان هذا النوع من عمليات الخطف "مألوف جدا" في الصومال كما قال.

وجاء في القرار الاتهامي ان الرجال كانوا على متن "سفينة معدلة في اعالي البحر تسحب سفينتين صغيرتين" وتنقل كميات من الفيول والمواد الغذائية. واضاف انها كانت مزودة بأسلحة وخصوصا قاذفات صواريخ. واوضح "خلال الليل نزل (ثلاثة من المتهمين) على احدى السفن" واطلقوا النار عن طريق الخطأ على السفينة العسكرية.

وينفي بوشار هذه الرواية. وقال "تبين لهم لدى اقترابهم انها ليست سفينة تجارية، ولم يروا احدا على الجسر، عندئذ اطلقوا النار للفت الانتباه، وظن العسكريون انهم يطلقون النار عليهم".

واضاف "قرروا ان يجربوا حظهم لعلهم ينقذون"، وتحدث عن فوضى تليق بأحد "افلام ماركس براذرز".

ومن النادر ان تقتاد الولايات المتحدة مشبوهين بالقرصنة الى الاراضي الاميركية لمحاكمتهم. ومعظم المشبوهين الذين اعتقلهم الاميركيون سلموا عموما الى السلطات المحلية وخصوصا الحكومة الكينية التي وقعت اتفاقا مع الولايات المتحدة.

واعتبر المحامي "يريدون ان يجعلوا منهم عبرة لمن يعتبر لكن لن يعرف بذلك احد في الصومال".