قال متحدث باسم المعارضة الليبية ان القوات الحكومية قصفت مدينة مصراتة الساحلية بالعشرات من صواريخ جراد الخميس مما أسفر عن مقتل ثمانية من المعارضين.
وقال المتحدث عبد الباسط أبو مزريق في اتصال تليفوني مع رويترز "أطلقوا صواريخ جراد على منطقة سكنية اسمها قصر أحمد قرب الميناء صباح اليوم. أطلقوا 80 صاروخا على الاقل على تلك المنطقة. لدينا حتى الان ثمانية شهداء و20 مصابا
تسليح المعارضة
اعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الخميس ان بلاده لا تؤيد في الوقت الراهن تسليح المعارضة الليبية التي تقاتل القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي.
وسئل جوبيه عما اذا كان ان ينبغي ان يسلح حلف شمال الاطلسي المعارضة فقال "فرنسا لا تفكر في هذا حاليا".
حلف الأطلسي
من المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) اجتماعا في برلين اليوم الخميس لمناقشة العملية العسكرية التي يقودها التكتل في ليبيا.
ويأتي ذلك بعد يوم من اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة أمس الاربعاء.
وطالبت بريطانيا وفرنسا الحلف مرارا بتصعيد الضغوط العسكرية ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي. ويعتزم وزراء خارجية الدول الاعضاء في الحلف (28 دولة) اليوم مناقشة سبل التوصل لحل سياسي للازمة الليبية.
وكان بيان صدر عن قصر الإليزيه في باريس مساء أمس الأربعاء، في أعقاب قمة ثنائية جمعت بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، طالب الحلف باستغلال كل الوسائل العسكرية المتاحة في عملية ليبيا.
وأشار البيان إلى أن الدولتين متفقتان على ضرورة زيادة الضغط على نظام القذافي "الذي لا يزال يخوض حربا ضد شعبه".
وكانت الدولتان اتهمتا مؤخرا الحلف الذي يقود في الوقت الراهن العملية العسكرية على ليبيا بالتراخي، واشارتا إلى أن الدور الذي يلعبه الناتو في ليبيا "غير كاف" وطالبتاه بتكثيف هجماته على القوات الموالية للعقيد القذافي.
من جانبها، أدانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مساء أمس الأربعاء "الهجمات الوحشية المتواصلة لنظام القذافي على الشعب الليبي" في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي.
وأشارت كلينتون إلى "تقارير مزعجة عن تجدد الأعمال الوحشية من قبل قوات القذافي" في الأيام القليلة الماضية، ومن بينها شن هجمات على المدنيين في مصراتة ومنع وصول الطعام والمؤن إلى المدينة واستهداف القناصة للمدنيين الباحثين عن رعاية طبية.
الجامعة العربية
وتستضيف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمقرها في القاهرة الخميس مؤتمرا للمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالشأن الليبي، والذي جاء بمبادرة من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبالتشاور مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ومسؤولي المنظمات المعنية.
ويهدف الاجتماع إلى بحث تطورات الأوضاع في ليبيا والخطوات التي يمكن اتخاذها لوضع حد لهذه الأزمة، بما يحقق مصالح الشعب الليبي واستقرار البلاد وسلامة أراضيها.
وعقدت الجامعة العربية عدة اجتماعات على مستوى وزراء الخارجية وكذلك المندوبين الدائمين في الاونة الاخيرة لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، كما شاركت الأمانة العامة في اجتماعي باريس ولندن في هذا الشأن.
كما وصل بان كي مون والامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، إلى القاهرة أمس الأربعاء للمشاركة في المؤتمر، الذي تشارك فيه ايضا كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي "جان بينغ".
