قالت وزارة الدفاع اليمنية السبت إن قوات يمنية قتلت خمسة من مقاتلي تنظيم القاعدة بعد سلسلة من الهجمات شنها متشددون على قوات الأمن في جنوب اليمن.
وأضافت الوزارة على موقعها على الانترنت إن المتشددين الخمسة قتلوا في محافظة أبين المضطربة حيث يعتقد أن من يشتبه أنهم من مقاتلي تنظيم القاعدة قتلوا ثمانية جنود بالرصاص وأشعلوا النيران في مركبة عسكرية أمس الجمعة.
ومعظم الهجمات التي وقعت منذ يونيو حزيران أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها. وصعد تنظيم القاعدة هجماته على قوات الأمن في الشهور الأخيرة في تحول لتكتيكاته بعد أن كان يركز من قبل على أهداف أجنبية.
وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو الذراع الإقليمي للقاعدة قال في بيانات نشرها على مواقع إسلامية على الانترنت إن هجماته على أهداف حكومية يمنية سببها تعزيز التعاون العسكري الأمريكي اليمني ضد التنظيم.
ويشن اليمن بدعم أمريكي حملة ضد تنظيم القاعدة الذي دأب طويلا على استخدام الجبال في شبه الجزيرة العربية والصحاري للاختباء واقامة معسكرات تدريب.
وفي تطور منفصل ذكرت وسائل اعلام يمنية السبت إن علي حسين التيس وهو من أعضاء تنظيم القاعدة ومحتجز سابق في غوانتانامو سلم نفسه للسلطات.
وفي تجدد للاضطرابات أفاد موقع وزارة الداخلية على الانترنت في وقت متأخر من مساء الجمعة بأن في شمال اليمن قتل متمردون حوثيون شيعة اثنين من رجال القبائل مواليين للحكومة. ولم يرد تعليق فوري على الحادث على موقع المتمردين الالكتروني.
وتخشى القوى الغربية أن يستغل تنظيم القاعدة عدم الاستقرار في اليمن لتعزيز عملياته وشن هجمات بالداخل والخارج.
ويصارع اليمن الفقير أيضا لكبح حركة انفصالية متزايدة في الجنوب. ويواجه اليمن ضغطا دوليا لحل صراعاته الداخلية من أجل التركيز على القضاء على تنظيم القاعدة.
