قمة مبارك بوتفليقة ركزت على العلاقات العربية وتوسيع مجلس الامن

تاريخ النشر: 04 يوليو 2010 - 05:19 GMT
القمة ازالت الخلافات الرياضية بين البلدين
القمة ازالت الخلافات الرياضية بين البلدين

غادر الرئيس المصري محمد حسني مبارك الاحد العاصمة الجزائرية بعد زيارة قصيرة دامت يوما واحدا أدى خلالها الرئيس مبارك واجب العزاء الى الرئيس الجزائري بعد وفاة شقيقه الدكتور مصطفى بوتفيلقة يوم الجمعة الماضي.
وقال الرئيس مبارك في تصريح صحافي أنه بحث مع الرئيس بوتفليقة واقع العلاقات العربية مؤكدا ضرورة العمل على تحسين وتطوير العمل العربي.
واضاف "اننا تطرقنا الى عدد من القضايا منها قضية توسيع مجلس الأمن وجميع القضايا التي تهم الجزائر ومصر كدولتين عربيتين وافريقيتين" معربا عن سعادته لتواجده في الجزائر ومقابلته للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفيلقة.
وسبق الزيارة المفاجئة للرئيس المصري الى الجزائر والتي لم يعلن في وقت سابق وصول وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الذي أجرى محادثات مع نظيره الجزائري مراد مدلسي.
والتقى الرئيسان الجزائري والمصري قبل أكثر من شهر في مدينة (نيس) الفرنسية في 25 مايو الماضي على هامش قمة (فرنسا افريقيا) ويعد هذا اللقاء اعلان نهاية الأزمة السياسية بين مصر والجزائر.
ورأى مراقبون أن زيارة الرئيس المصري حسني مبارك الى الجزائر ستساهم بشكل كبير في تلطيف أجواء العلاقات بين البلدين بعد الشرخ في علاقاتهما اثر أزمة "كرة القدم" ومنذ الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري لكرة القدم في القاهرة في 12 نوفمبر الماضي وأحداث أم درمان في السودان خلال مقابلة الفريقين الفاصلة المؤهلة الى كأس العالم جنوب افريقيا 2010.
وخلفت هذه الأحداث أزمة سياسية حادة بين البلدين وتبادل البلدان الاتهامات وتم استدعاء السفراء وسعت الجامعة العربية الى الوساطة لانهاء الخلافات.
يذكر ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كان في توديع الرئيس المصري حسني مبارك بمطار الجزائر الدولي الى جانب عدد من كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية.