فرنسا تتعامل مع تهديدات بن لادن الأخيرة بجدية

تاريخ النشر: 28 أكتوبر 2010 - 07:51 GMT
التهديدات اخذت محمل الجد
التهديدات اخذت محمل الجد

اعلنت باريس تعقيبا على الشريط الصوتي الذي هدد فيه، اسامة بن لادن، الحكومة الفرنسية انها تاخذ تلك التهديدات بجدية

وقال عضو البرلمان الفرنسي عن الحزب الاشتراكي، فرانسوا لونكل، إن على بلاده أن تأخذ التهديد على محمل الجد. وقال لونكل، العضو في لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي، في تصريح لإذاعة "آر تي أل" RTL الأربعاء: "يجب أن نأخذ الرسالة بجدية، وفي الوقت نفسه متابعة ازدراء هؤلاء الإرهابيين." وفق ما نقلت شبكة السي ان ان الاميركية

وأضاف قائلاً: "يجب علينا أن نقف معاً في مختلف أنحاء فرنسا، مهما كانت الظروف ومهما كان الاختلاف فيما بيننا."أما عضو البرلمان الفرنسي، ليونيل لوكاس، فأعاد التأكيد على ضرورة "أن نتعامل مع هذه التهديدات بجدية، وألا نتراجع." وتابع يقول: "كلما كنا ضعفاء، أصبحنا أكثر هشاشة ورهائن لهؤلاء الإرهابيين.. لذلك علينا أن نظل صامدين بثبات، وأن نعرف أن الصلابة قد تكون صعبة ومؤلمة في بعض الأحيان."

كذلك، قال المحلل في قضايا الإرهاب، بول كرويكشانك، للشبكة الاميركية إن على السلطات الفرنسية أن تتعامل مع التهديد "بجدية تامة."

وكان بن لادن، قال: "إن كنتم قد تعسفتم ورأيتم أن من حقكم منع الحرائر من وضع الحجاب، أليس من حقنا أن نخرج رجالكم الغزاة بضرب الرقاب."

وأضاف في رسالة صوتية موجهة للشعب الفرنسي، ولم يظهر فيها المتحدث: "لا يستقيم أن تشاركوا في احتلال بلادنا وقتل نسائنا وأطفالنا ثم تريدون العيش بأمن وسلام."

ومضى يقول، وفقا لما نقلته القناة القطرية، "المعادلة يسيرة وواضحة.. فكما تَقتلون تُقتلون... السبيل لحفظ أمنكم هو برفع جميع مظالمكم وآثارها عن أمتنا وأهمها انسحابكم من حرب (الرئيس الأمريكي السابق جورج) بوش المشؤومة في أفغانستان."

ووفقا لحلف شمال الأطلسي، "ناتو،" فإن هناك نحو 3750 جندي فرنسي في أفغانستان. 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن