عادت سيدة متزوجة من أحد القساوسة إلى بيتها بعد أيام من مظاهرات قام بها الأقباط بدعوى اختطافها من قبل مسلمين في جنوب مصر.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط السبت عن الكنيسة القبطية الارثوذوكسية ان كاميليا شحاتة زاخر (25 سنة) زوجة القس تداوس سمعان رزق، راعى كنيسة مارجرجس فى دير مواس بمحافظة المنيا عادت إلى أسرتها بعد غياب اسبوع.
ولم يرد مسؤولون في الكنيسة على نداءات هاتفية للاستفسار عن عودة كامليا كما ان الجهات الأمنية لم تعلن عن أي نبأ بخصوص غيباها أو عودتها بعد.
واعتصم مئات من الأقباط والقساوسة داخل كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى العباسية خلال الأيام الماضية مطالبين بالبحث عن كامليا وإعادتها إلى بيتها، ملمحين الى اختطافها.
واستبعدت الأجهزة الأمن وجود شبهة جنائية أو عملية اختطاف.
وكانت صحف مصرية أشارت إلى أن كامليا قامت قبل أيام من غيابها بسحب جميع الأرصدة الخاصة بها بأحد البنوك كما أخبرت زميلاتها بالمدرسة التي تعمل بها الا يشعرن بالقلق في حالة عدم وجودها خلال الفترة القادمة.
وأثارت قضية مماثلة قبل أعوام احتجاجات في أوساط الأقباط عندما تبين أن زوجة قس آخر أشهرت إسلامها مما أثار اضطرابات طائفية أدت بالنتيجة إلى تسليم الأمن للسيدة إلى الكنيسة التي قالت انها لم تتحول إلى الاسلام.
