عريقات: التوجه للأمم المتحدة لا يتعارض وعملية السلام

تاريخ النشر: 26 يونيو 2011 - 09:24 GMT
كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات يؤكد أن قبول عضوية دولية فلسطينية إجراء لا بد منه للمجتمع الدولي
كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات يؤكد أن قبول عضوية دولية فلسطينية إجراء لا بد منه للمجتمع الدولي

قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الأحد إن التوجه للأمم المتحدة للحصول على عضوية فلسطين لا يتعارض مع السعي لاستئناف المفاوضات على أساس الدولتين ووقف الاستيطان.

وأكد عريقات، في تصريحات إذاعية، التصميم الفلسطيني على مواصلة مسعى التوجه للأمم المتحدة لطلب عضوية الدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 رغم المعارضة الأمريكية لذلك.

واعتبر عريقات أنه "لا تناقض على الإطلاق" بين طلب عضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة واستمرار مساعي استئناف محادثات السلام التي تعمل الإدارة الأمريكية على تحريكها مجددا.

وقال إن "قبول عضوية دولية فلسطينية إجراء لا بد منه للمجتمع الدولي للمحافظة على حل الدولتين وعملية السلام، أما محاربة هذا الإجراء بأن هذا إجراء يزعج حكومة الاحتلال فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق وغير مبرر".

وشدد على أن "دولة فلسطين عائدة لخارطة الجغرافيا مهما حاولت الحكومة الإسرائيلية مقاومة ذلك، فالوضع الطبيعي في المنطقة لن يكون طبيعي إلا بعودة فلسطين لخارطة الجغرافيا وهذه المسألة يحكمها حق تقرير المصير".

وأكد عريقات أنه "في اللحظة التي توافق الحكومة الإسرائيلية على وقف الاستيطان بما يشمل القدس وتقبل بمبدأ الدولتين سيصار إلى المفاوضات ولكن مرة أخرى لا تناقض بين عملية السلام وبين السعي للأمم المتحدة".

وتوقفت محادثات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الثاني من تشرين أول/ أكتوبر الماضي بعد أربعة أسابيع فقط من إطلاقها برعاية أمريكية بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني الإسرائيلي.