عائشة صامدة في منزل العزيزية والساعدي يقول أن والده سيكون "جد" النظام الجديد

تاريخ النشر: 24 فبراير 2011 - 07:18 GMT
عائشة القذافي
عائشة القذافي

نفت عائشة، ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي مساء الأربعاء عبر التلفزيون الليبي الرسمي الأخبار التي بثتها محطات تلفزيونية عربية ومفادها انها غادرت البلاد.

وقالت في تصريح مقتضب للتلفزيون في باب العزيزية "أقول لليبيين والليبيات الذي احبهم ويحبونني اني صامدة أمام هذا المنزل الصامد".

وكانت وسائل اعلام تحدثت عن أن عائشة القذافي كانت على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الليبية منعت من الهبوط في مطار لافاليتا الاربعاء.

وقالت السلطات إن الطائرة وهي من طراز (اي تي ار 42) كانت تقل 14 شخصا. ورفضت هيئة الطيران السماح لها بالهبوط لانها ظهرت فجأة في المجال الجوي المالطي.

وقد أنهت الامم المتحدة مهام عائشة القذافي ابنة العقيد معمر القذافي كسفيرة للنوايا الحسنة بسبب الاحداث الدامية في ليبيا، حسب ما أعلن المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي في نيويورك.

وردت عائشة القذافي على هذا القرار بالقول إن "الليبيين الذين يعرفونني يعرفون جيدا اني ابقى سفيرة الارادة الحسنة لجميع الليبيين".

واضاف نسيركي "اثر الأحداث الأخيرة، أنهى برنامج الامم المتحدة للتنمية الاتفاق مع السيدة القذافي بموجب المادة 30 من لوائح الامم المتحدة بشأن تعيين سفراء النوايا الحسنة ورسل السلام".

وكانت عائشة القذافي اختيرت لهذه المهمة في اطار برنامج الامم المتحدة للتنمية للحديث عن العنف ضد النساء وعن الايدز في ليبيا.

ولا يتلقى سفراء النوايا الحسنة أي بدل مالي ولا جوازات سفر من الامم المتحدة.

وعائشة القذافي استاذة في القانون وكانت ضمن فريق الدفاع عن صدام حسين بعد سقوط نظامه. وصدرت إدانة عالمية لوالدها معمر القذافي اثر القمع الدامي للتظاهرات الشعبية التي تشهدها ليبيا منذ اسبوع.

"جد" النظام الجديد

واعتبر نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، لاعب كرة القدم السابق الساعدي القذافي، ان والده سيكون "جد" اي نظام جديد في طرابلس، وذلك في مقابلة مع صحيفة الـ "فايننشال تايمز" نشرتها اليوم الخميس.

وقال في اتصال هاتفي اجرته معه الصحيفة في طرابلس "والدي سيبقى مثل الجد الذي ينصح".

واضاف: "بعد هذا الزلزال الايجابي، يجب ان نفعل شيئا ما لليبيا" مضيفا "يجب ان نقدم دما جديدا لحكم بلدنا".

واوضح النجل الثالث للعقيد معمر القذافي ان 85في المئة من البلاد "هادىء جدا وامن جدا" وان النظام سيستعيد السيطرة على البلاد "عاجلا او اجلا".

واضاف: "هناك اناس يحتجون على نظام والدي، هذا امر طبيعي (...) كل الناس بحاجة كي يكونوا احرارا في التعبير عن رأيهم".

واوضح ان: "الجيش ما زال قويا جدا"، مضيفا "في حال سمعنا اي شيء سوف نرسل كتائب عسكرية.(...)عندما يرى الناس الجيش يخافون".