قال ضابط ليبي منشق إن ضربات جوية استهدفت مطار بلدة البريقة بشرق ليبيا الخميس وكذلك موقعا للمحتجين ببلدة أجدابيا القريبة.
وقال جنود معارضون أيضا انه تم صد القوات الموالية للزعيم معمر القذافي وانها تراجعت إلى راس لانوف على بعد 600 كيلومتر إلى الشرق من طرابلس وذلك بعد يوم واحد من تصدي المحتجين لهجوم بري على البريقة.
وقال محمد المغربي المتطوع في صفوف المحتجين المقاتلين "قوات القذافي في راس لانوف." وهو ما قاله اخرون أيضا.
وقال النقيب المنشق عبد القادر من مكان يقع خارج البريقة "قوات القذافي في راس لانوف. هناك أعداد كبيرة منها."
كما كثف محتجون ليبيون مسلحون بقاذفات صواريخ ومدافع مضادة للدبابات وطائرات ودبابات من دفاعاتهم عند بلدة اجدابيا في شرق البلاد الخميس لصد أي هجوم جديد من القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي بعد يوم من الغارات.
وأبدى بعض الجنود المنشقين قدرا من الحماسة يفوق كثيرا خبرتهم في التعامل مع الاسلحة مع معاناتهم في استكشاف كيفية استخدام أسلحة أكثر تقدما وهم عازمون على التمسك بأجدابيا التي تضم مستودعا للاسلحة.
وقصفت القوات الموالية للقذافي أجدابيا من الجو يوم الاربعاء وتوقفت القوات البرية عند البريقة وهي بلدة واقعة على البحر المتوسط وبها مرفأ للنفط وتقع على بعد نحو 780 كيلومترا الى الشرق من طرابس. وتم صد الهجوم على الفور.
وعند أحد مداخل أجدابيا واصل المحتجون العمل طوال الليل لتعزيز الدفاعات فأضافوا قاذفات صواريخ وأسلحة مضادة للدبابات ومدافع مضادة للطائرات. كما أنهم استعانوا بثلاث دبابات.
وقال المقاتل ادريس عبد الواحد مبتسما وهو يرفع يديه الى السماء (42 عاما) "الحمد لله أن لدينا أسلحة."
وقال مقاتل اخر انه تلقى تدريبا استغرق أربعة أيام على استخدام المدفع المضاد للطائرات. في حين كان يجد اخر صعوبة في حشو سلاحه بالرصاص بينما كان يعاني شاب من ثقل حزام الرصاص